قصة المنديل بترتر.. عاد للظهور بعد «حرب الملاية اللف»

قصة المنديل بترتر
قصة المنديل بترتر

المنديل أبو بأوية واليشمك والملاية اللف والعباءة والجلباب هي ملابس فلكلورية من تراث الشعبي المصري فجميعهم زي كان يتميز به المصريين.

 

و"المنديل أبو بأويه" أو المنديل بترتر كما أطلق عليه قديما هو ارتداء تلبسه النساء على رؤوسهن ويتميز بألوانه الزاهية وارتبط المنديل أبو بأوية بالجلباب الفلاحي في الريف المصري وبالملاية اللف في الأحياء الشعبية.

 

وكانت ترتدي المنديل "أبو بأوية" السيدات المصريات سواء في الريف أو الصعيد أو السواحل، وبدأ في الظهور منذ العهد العثماني بمصر.

 

واشتهرت محافظة دمياط صناعة المناديل "أبو بأوية" بترتر والحرير لشهرة المحافظة بأحسن أنواع الحرير، وكانوا يتفننون سيدات دمياط في صناعته وبيعه على الشواطئ للمصيفين كتذكار.

 

"مناديل أبو بأوية هي اللي جابت عروسة اخويا... واحلوت أمي في عين أبويا".. أغنية غنتها المطربة "نور الهدى" فكان المنديل أبو بأوية ملهما للعديد من الأدباء والشعراء.

 

وبدأ المناديل "أبو بأوية" التنحي جانبا مع اختفاء الملاية اللف بعد نزول الفتيات إلى ميدان العمل وانتشار الفساتين البسيطة.

 

إلا أنه عاد في شكله الجديد في الستينيات حسب ما نشرته مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 10 يوليو 1963 فاستغلت بيوت الأزياء المناديل "أبو  بأوية" لكن مصحوب بقبعات تناسب المرأة العاملة أو أثناء المصيف.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم