صحيفة إسرائيلية| «بينيت» يجمد الاستيطان بضغوط أمريكية

■ إسرائيلى يتجول بمنطقة مستوطنات تحت الإنشاء بالضفة «صورة أرشيفية من رويترز»
■ إسرائيلى يتجول بمنطقة مستوطنات تحت الإنشاء بالضفة «صورة أرشيفية من رويترز»

واشنطن - وكالات الأنباء
كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية امس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينت، يمنع انعقاد ما يسمى «المجلس الأعلى للتخطيط والبناء»، وذلك استجابة إلى طلب من إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن.

وقالت مصادر استيطانية للصحيفة، إن قرار بينت يعنى تجميدا كاملا للبناء الاستيطانى المستقبلى فى الضفة الغربية وأوضحت المصادر، أنه لا يمكن الموافقة على مخططات استيطانية جديدة طالما أن المجلس لا يجتمع وكان من المفترض أن تحدد الحكومة السابقة، برئاسة بنيامين نتنياهو، موعدا لاجتماع اللجنة، لكن وزير الدفاع بينى جانتس منعها من القيام بذلك.

وأصر على أنه يتوجب على الحكومة الجديدة فقط أن تفعل ذلك وعلى الرغم من مرور شهر على تسلم بينيت للسلطة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن، وهذه المرة بسبب الضغط الأمريكي، وفق الصحيفة من ناحية أخري، انتقدت الخارجية الأمريكية حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» الدولية الموجهة ضد إسرائيل، لكنها امتنعت عن الخوض فى تحرك شركة «بن أند جيري» للمثلجات.

جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال عن الموقف الأمريكى من قرار «بن أند جيري» وقف عرض منتجاتها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ورفض برايس التعليق على قرار الشركة، قائلا «ليس لدى أى رد فعل بخصوص تصرفات شركة خاصة»، لكنه أكد أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تعارض حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» الدولية وكان سفير إسرائيل فى واشنطن جلعاد أردان قد طالب قبل يومين حكام 35 ولاية أمريكية باتخاذ إجراءات قانونية «سريعة وحاسمة» ضد «بن آند جيري».

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلى نفتالى بينيت من جهته الشركة من «عواقب وخيمة»، واصفا قرارها بأنه «أمر فى غاية الخطورة»، و»خطوة معادية بشكل سافر لإسرائيل».