الخضرة والماء والوجه الحسن، «كلمة السر» فى صناعة السعادة للمواطنين المحتفلين بثانى أيام عيد الأضحى المبارك، ليصبح عيد الجميع «خضرة ومية وضحكة شقية»، حيث توافد الآلاف إلى المحافظات الساحلية، للاستمتاع بمياه البحر الفيروزية، خاصة مع موجة الحر التى تشهدها البلاد حالياً، فيما فضلت العائلات الحدائق والمتنزهات العامة لقضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة والاستمتاع بسحر وجمال الطبيعة، بينما آثر الشباب التوجه إلى كورنيش النيل، الذى تزين وجهه الحضارى بالجمال فى القاهرة ومحافظات الدلتا.
البعض قام برحلات نيلية والبعض الآخر استقل عربات الحنطور، والكثير فضل المسير على الممشى للاستمتاع بجماله، والتقاط صور السيلفي، وفازت شواطئ الإسكندرية ورأس البر وجمصة بنصيب الأسد من المحتفلين بالعيد، فيما نشرت قوات الأمن الدوريات فى ربوع مصر لنشر الأمن وتأمين المواطنين، كما قامت الإدارات العامة للمرور بمختلف المحافظات بتحقيق السيولة المرورية فى مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية، كما تم إقامة العديد من غرف العمليات بالمحافظات لمتابعة أى طارئ لحظة بلحظة.
واصل الآلاف من أبناء دمياط ، احتفالهم بثانى أيام العيد، بالخروج للشواطئ حيث شهد مصيف رأس البر إقبالاً ملحوظاً مقارنة بأول أيام العيد نظراً لتفضيل عدد من الأسر قضاء اليوم الأول فى منازلهم وذبح الاضحية وتبادل الزيارات العائلية ثم الخروج ثانى أيام العيد للتنزه والاحتفال على الشواطئ .. فى حين حرصت العديد من الأسر الخروج للتنزه ليلاً بشارع النيل واللسان وأقبل الشباب على استقلال المراكب فى رحلات نيلية على أنغام الدى جى والعروض الفنية..
كما شهدت العديد من مدن وقرى المحافظة نوعاً آخر من الاحتفالات باستقلال «التوك التوك» وذهاب الأطفال لأماكن تجمع ألعاب العيد والحدائق والمتنزهات وركوب الخيل والدراجات..
وفى سياق متصل واصلت العديد من الأسر ذبح الأضاحى لليوم الثانى سواء داخل منزلهم أو داخل المجازر التى تفتح أبوابها للذبح طوال أيام العيد.. ومن جانبها، تابعت د. منال عوض محافظ دمياط تطبيق كافة الإجراءات لتأمين احتفالات العيد مع جميع المديريات والقطاعات والوحدات المحلية خاصة الإجراءات التى نفذتها الوحدة المحلية لمدينة رأس البر لاستقبال المواطنين لقضاء إجازة العيد من مختلف محافظات الجمهورية واطمأنت على توافر كافة الخدمات على الشواطئ وجاهزية نقاط الإسعاف ومعدات الإنقاذ وخيم تجميع الأطفال التائهين.
كما أصدرت تعليماتها بالمتابعة الدورية للتأكد من الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا والمرور الدورى على الكافيتريات والمطاعم والمقاهى وتكثيف حملات النظافة.
