واشنطن وباريس: ندعم قبرص ضد مشروع تركيا لإعادة فتح «فاروشا» المهجورة

 وزير الخارجية الفرنسي  جان إيف لو دريان
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان

عواصم - أ ف ب


أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، عن دعمه لقبرص بعد أن أعلنت سلطات القبارصة الأتراك عن إعادة فتح جزئى لمنطقة فاروشا المهجورة تمهيدًا لإعادة توطينها.

وقال لو دريان، أمس، إنه بحث الأمر منذ عدة أيام مع نظيره القبرصى، وإنه سيطرح هذه المسألة فى الأمم المتحدة.

وتعد مدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب عام 1974 عن تقسيم الجزيرة، ويعبر القبارصة اليونانيون عن مخاوفهم من أن تكون تركيا تنوى الاستيلاء عليها. 


ووصف الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الخطوة بأنها «غير قانونية وغير مقبولة»، وأعلنت الولايات المتحدة أمس الأول إدانتها المشروع الذى أعلن عنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإعادة فتح فاروشا، مدينة الأشباح الواقعة فى شرق قبرص.

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى بيان إن «الولايات المتحدة تعتبر ما يقوم به القبارصة الأتراك فى فاروشا بدعم من تركيا استفزازياً وغير مقبول ولا يتفق مع الالتزامات التى قطعوها فى الماضى للمشاركة بطريقة بناءة فى محادثات سلام».

وجدد الوزير الأمريكى التذكير بموقف الولايات المتحدة «المؤيد لتسوية شاملة بقيادة القبارصة لإعادة توحيد الجزيرة فى إطار اتحاد ثنائى المنطقة والطائفة لما فيه خير جميع القبارصة والمنطقة».

وتعد إعادة فتح هذا المنتجع الساحلى السابق خطاً أحمر للقبارصة اليونانيين، والمفاوضات بين الطرفين بشأن إعادة توحيد الجزيرة متوقفة منذ 2017.


ويرفض الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة حل الدولتين لتسوية هذا الملف.