كورنيش النيل وجهة «أهل كايرو» فى ظل ارتفاع الحرارة

«الدب الروسي» يخطف الأضواء بحديقة حيوان الجيزة

الدب الروسى يخطف الأضواء بحديقة الحيوان
الدب الروسى يخطف الأضواء بحديقة الحيوان

واصل المصريون احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك وحرصت العديد من الأسر على اصطحاب أطفالهم إلى حديقة الحيوان بالجيزة من أجل التنزه وقضاء وقت ممتع بين أروقة الحديقة الخضراء ومع الحيوانات التى كان لها نصيب كبير من الفرحة والسعادة نظرا لتقديم المأكولات والمشروبات التى يحبونها من الزوار خاصة الاطفال بالاضافة الى المرح والفرحة المتبادلة بينهما.

 

وشهدت الحديقة إقبالا كبيرا صباح ثانى أيام عيد الأضحى من قبل المواطنين وسط إجراءات مشددة لتوفير الجو الملائم للزوار للاستمتاع بالحيوانات والمساحات الخضراء فى العيد.

 

المصريون يواصلون احتفالاتهم بالعيد لإدخال البهجة إلى نفوس أطفالهم

 

وقامت «الأخبار» بجولة ميدانية داخل حديقة الحيوان ورصدت توافد أعداد كبيرة من المواطنين على حديقة الحيوان لقضاء يوم ممتع وسط الحيوانات وحرص الأطفال والصبية الصغارعلى التقاط صور السيلفى مع الزرافة الجديدة والدب الروسى والشمبانزى كما التفوا حول الرسامين الذين كان لهم نصيب وافر فى رسم وجوه الحيوانات على الأطفال وسط أجواء من الفرحة والسعادة كما حرص الأطفال على تقديم الطعام للحيوانات مثل: فرس النهر وبيت الأسد.. واحتوت الحديقة على ألعاب مائية جديدة منها: البدال فى بحيرة البجع والطيور وخطفت الأنظار إليها من الجمهور خاصة الأطفال لالتقاط صور السيلفى.

 

وشكل الطفطف وسيلة سهلة للتيسير على جمهور الحديقة من أجل التنقل بين الحيوانات فى مختلف الأنحاء.. وكانت الأماكن المميزة التى اعتبرت عامل جذب للزائرين فى الحديقة بيت السباع الذى يحتوى بداخله على الأسود والنمور بالاضافة الى الزرافة التى أسرت انتباه الحاضرين باطلالتها الفريدة التى تجاوبت بشكل كبير مع ضحكات وأيدى الأطفال التى امتدت إليها إما لتتحسس وجهها أو تطعمها.. أما بيت الدببة والشمبانزى فكان الإقبال عليها متوسطا.. وبينما كان الإقبال ضعيفا للغاية على الغزال البرى.

 

وعبر عدد من المواطنين عن فرحتهم بفتح الحدائق والمتنزهات فى الأعياد حتى يستطيعوا إدخال البهجة إلى نفوس أطفالهم بعد عامين من غلقها بسبب إجراءات كورونا.


وتحدث إبراهيم مصطفى ٤١ عاما الذى كان بصحبة أسرته أن أطفاله يحبون «الطفطف» بشدة حيث يركبونه فقط من أجل تنزه الأطفال وليس الانتقال بين الحيوانات وحسب.. وأشار سعيد حسن 22 عاما إلى أنه كل عام يأتى هو وأصدقاؤه إلى حديقة الحيوانات من أجل رؤية الحيوانات وتناول طعام الرنجة خاصة وأن الحديقة أحضرت حيوانات جديدة هذا العام.

 

وأضافت سحر شوقى ربة منزل من محافظة الشرقية أنها وأولادها ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر حتى يأتوا لزيارة الحيوانات والتقاط الصور معهم والتباهى بها وسط أصدقائهم عند العودة.. فيما أشار محمد مرعى أحد العاملين بالحديقة إلى أن هذه الأيام تعتبر موسما خاصا بالنسبة لهم لذلك يستيقظ منذ الصباح الباكر لتنظيف أماكن الحيوانات وتوفير الطعام لها الذى يتناوله طوال اليوم ثم يبدأ فى استقبال الزوار والوقوف معهم أثناء تعاملهم حتى لا يتعدون سور الأمان كما يعطى الطعام للأطفال ليقدموه إلى الحيوانات مثل: الدب والزرافة.وبرغم الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة حرص عدد من الشباب على التوجه والتنزه على كورنيش النيل وقاموا بالتقاط الصور التذكارية أمام أسدى قصر النيل والاستمتاع بالهواء الطلق مع رؤية النيل الخالد.