إثيوبيا تواصل أكاذيبها وتزعم عدم تضرر مصر والسودان جراء الملء الثاني للسد

سد النهضة الاثيوبي
سد النهضة الاثيوبي

زعمت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن مصر والسودان لم تتكبدا أي ضرر كبير جراء الملء الثاني لسد النهضة، ورغم مماطلتها إلا أنها قالت إنها تأمل في التوصل إلى حل مرضِ لجميع الأطراف.

وفي تغريدة عبر صفحتها الخاصة على منصة التواصل الاجتماعي  "تويتر"، كتبت الخارجية الإثيوبية: "نفرح لملء سد النهضة.. لم تتكبد أي من مصر والسودان أي ضرر كبير كما أكدنا منذ بداية المفاوضات الثلاثية".

وأضافت: "نأمل، إذا تفاوضنا بحسن نية، في الوصول إلى حل يربح فيه الجميع وهو أمر في متناول أيدينا".

ونشرت الوزارة صورا لمواطنين إثيوبيين يحتفلون بالملء الثاني لسد النهضة ، وأعلنت إثيوبيا الاثنين الماضي اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، زاعمة أن مصر والسودان لن يلحق بهما أي ضرر، وأن تدفق المياه إلى دولتي المصب سيستمر بانتظام من خلال الفتحتين الموجودتين بسد النهضة لتمرير المياه.

يشار  ان مصر والسودان قد دعتا مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة في 8 يوليو الجاري، لمناقشة أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى نهر النيل وسط اعتراضات من دول المصب على ملء الخزان المائي دون اتفاق بين الدول الثلاث.

وقال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر تواجه خطرا وجوديا بسبب السد الإثيوبي مشددا على أن القاهرة ستضطر لحماية "حقها في البقاء"، حال أصرت إثيوبيا على موقفها الحالي بخصوص سد النهضة.

ولم يصدر بعد أي قرار بشأن مشروع تقدمت به تونس لأعضاء مجلس الأمن يدعو إلى التوصل لاتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن تشغيل السد خلال ستة أشهر.
وتعترض مصر والسودان على ملء الخزان المائي من دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.

وشددت الدول الـ 15 الأعضاء بالمجلس ضرورة إعادة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشكل مكثف؛ لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث ويؤدي إلى تخفيف التصعيد الذي يؤثر مباشرة على المنطقة والقارة الأفريقية.