عيد الأضحى فى القليوبية له عادات وتقاليد وموروثات تاريخية متنوعة لوقوعها ضمن محافظات القاهرة الكبرى وموقعها الجغرافى جنوب الدلتا، حيث توافد إليها العديد من محافظات الصعيد وأبناء القناة إبان التهجير بسبب العدوان الثلاثى لذا تتنوع بها الطقوس والأكلات أيام الاحتفال بالعيد وبالرغم من توافر اللحوم فى هذ اليوم إلا أن هناك بعض الأسر تفضل تناول الفتة والكبدة والأسماك والذهاب إلى الشواطئ مثل رأس البر وتنظيم رحلات اليوم الواحد والتزاور وزيارة المقابر.
التقت االأخبار بـ ببعض مواطنى المحافظة بالقرى والمدن للتعرف على العادات والتقاليد بعيد الأضحى.. فى البداية يقول علاء أبوالفتوح موجه لغة انجليزية من قرية سندنهور ببنها إن عادات الآباء والأجداد مازالت سائدة فى القرية وتحرص العائلات على الذهاب إلى المقابر عقب صلاة العيد واصطحاب أبنائهم وشراء الهدايا لهم خلال توجههم إلى أقاربهم لتقديم التهنئة بالعيد.
ويضيف أحمد إبراهيم محام من قرية عرب الشعاروة أنه بعد صلاة العيد والانتهاء من توزيع الأضحية يتناول مع أسرته وجبه الإفطار المكونة من أطباق الكبدة البلدى وفى وجبة الغداء الحمام وبعض المحاشى وقبل الغروب يتوجه مع أسرته إلى حدائق الجوافة التى تشتهر بها القرية لقضاء وقت مع الخضرة.
وقال الشيخ عبدالله عبالمحسن إمام وخطيب مسجد المهندس عبدالبارى عمرو بقرية كفرالحصة مركز بنها بعد الانتهاء من تكبيرات وصلاة وخطبة العيد تتزاور العائلات للتهنئة بالعيد ويتم توزيع النقود الجديدة على الأطفال لإدخال الفرحة والبهجة ، ويضيف أن من العادات تجمع عائلته فى جو من المحبة والود وتناول وجبة إفطار خفيفة فى صباح أول أيام عيد الفطر مكونة من المخبوزات مع الشاى أما الغداء فيتكون من بعض أنواع المحشى كورق العنب مع الرقاق باللحمة المفرومة مؤكدا أن أيام زمان مع الأهل والخلان كان لها طعم آخر عن تلك الأيام التى نعيشها.