إقليم جديد ينضم للتيجراي في حربه ضد آبي أحمد 

أبي احمد
أبي احمد


قال متحدث باسم إقليم عفار إن قوات من منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا دخلت الي منطقة عفار المجاورة، في إشارة إلى توسع الصراع المستمر بين تيجراي ورئيس الوزراء آبي أحمد، منذ ثمانية أشهر إلى منطقة لم تمسها من قبل.

 وأشارت صفحات لمغردين علي منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" الي أن اجتماع قد جري بين قادة إقليم تيجراي و قادة عفار للتأكيد علي أواصل المحبة و الصداقة بين الإقليمين و مساعدنهم في الحرب ضد قوات آبي أحمد 

وأكد جيتاشيو رضا، المتحدث باسم القوات تيجراي، أنهم كانوا يقاتلون في نهاية الأسبوع بأقليم عفار لإخراج القوات الإثيوبية من المنطقة و تأمين حددودها تمهيدا للدخول في تحالف مع جبهة تحرير تيجراي، بالإضافة الي الوصول لخط السكة الحديدة التي تربط جبوتي باديس أبابا والتي تعتبر شريان إثيوبيا النابض.

وفى سياق متصل، أعلنت اليوم الثلاثاء 20 يوليو، صفحات علي منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" عن أسر العقيد "أول ياسين"، رئيس عمليات القيادة الشرقية للجيش الإثيوبي في قبضة جيش تيجراي.

كانت قامت قوات تحرير تيجراي في وقت سابق من الشهر الجاري، بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، و أطلقت سراحهم لاحقا بسبب سوء حالة بعدهم و حاجتهم لرعاية صحية متقدمة.

كما إنه خلال العرض الذي أجرته سلطات الإقليم بعد أسر الجنود الحكوميين على نقالات، والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، سار لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب غربي مكيلي، لمدة 4 أيام.

وأشارت وسائل الإعلام الإثيوبية إلى أن الهزيمة السريعة للقوات الإثيوبية، أظهرت انعكاساً كبيراً للحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة، وانتشار الجوع وتقارير عن تعرض المدنيين لفظائع وعنف، لافتة إلى أن موكب الأسرى كان توبيخاً واضحاً لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الذي أعلن أن التقارير عن هزيمة قواته كانت "كذبة".