لتأمين احتفالات العيد| رجال الشرطة.. عيون لا تنام لتحقيق الأمن والأمان

استعدادات وزارة الداخلية لتأمين احتفالات العيد
استعدادات وزارة الداخلية لتأمين احتفالات العيد

- «العيون الساهرة» تؤمن احتفالات المواطنين بـ«عيد الأضحى» بمختلف المحافظات

- نشر أقوال أمنية وخدمات مرورية والدفع بالشرطة النسائية لمواجهة المتحرشين

لم تغمد أعين رجال الشرطة، على مدار الـ24 ساعة، خدمة تُسلم أخرى، للعمل على راحة المواطنين، وتحقيق الأمن والأمان لهم، والتصدي لأي محاولات تُعكر من صفوهم. 

مع شروق ضوء النهار، في أول أيام عيد الأضحى، انتشر رجال الشرطة، حول ساحات المساجد التي شهدت توافد المواطنين لأداء صلاة العيد، لمتابعة الحالة الأمنية.  

وكثفت الأجهزة الأمنية، من تواجدها بمختلف الشوارع والميادين، خصوصًا في محيط المتنزهات والحدائق العامة، ودور السينما وعلى كورنيش النيل، تفعيلًا للخطة الأمنية، التي أعدتها وزارة الداخلية، لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك.

وتمركزت الخدمات الأمنية في الأماكن المخصصة لها، وتجولت سيارات التدخل السريع، بمختلف الشوارع والميادين العامة، للتأكد من انتظام الحالة الأمنية، والتعامل الفوري مع أي خروج عن القانون، وتأمين المواطنين المترددين على الأماكن العامة والخاصة.

تضمنت الخطة الأمنية، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، نشر الأقوال والإرتكازات الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع، بكافة المحاور والمنشآت الهامة والحيوية، فضلًا عن الدفع بعناصر الشرطة النسائية، وتكثيف الخدمات المرورية على كافة المحاور والطرق السريعة، ونشر سيارات الإغاثة لمواجهة أية أعطال، للحفاظ على سلامة المواطنين من مرتادي الطرق.     

كما قام مديري الأمن والقيادات الأمنية والمستويات الإشرافية، بكافة المحافظات، بتكثيف المرورات على الخدمات الأمنية، والتأكيد على ضرورة التحلى باليقظة التامة، والإلتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة والحزم، وحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة.

وأعدت الوزارة خطة انتشار أمني مكثف، بالمناطق التي يمكن أن تشهد تجمعات المواطنين، للتأكد من إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية المتبعة، للحد من انتشار فيروس «كورونا» ومنع التجمعات.

وتؤكد وزارة الداخلية، على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن، يستمتع فيه المواطنين بأجواء عيد الأضحى المبارك.