ينضم غداً رباعى الأهلى إلى صفوف المنتخب الأوليمبى بعد رحلة سفر شاقة استمرت حوالى قرابة 11 ساعة وذلك عقب انتهاء مشاركتهم مع فريقهم فى النهائى الأفريقى.
يأتى ذلك ضمن استعدادات الفراعنة لمباراة إسبانيا المقرر لها فى التاسعة والنصف صباح الخميس المقبل فى أوليمبياد طوكيو التى تنطلق فعالياتها فى الفترة بين 23 يوليو الجارى حتى 8 أغسطس المقبل.
وفضل شوقى غريب إراحة اللاعبين من أجل تعويدهم على الساعة البيولوجية وقام الرباعى بإجراء مسحة طبيبة فور الوصول إلى طوكيو قبل السفر الداخلى إلى مدينة سابورو دومى التى سيقام عليه لقاء الفراعنة وإسبانيا .
وكان المنتخب قد حصل على استثناء من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لمشاركة لاعبى الأهلى الذين يخوضون النهائى الأفريقى فى المباراة الأولى أمام إسبانيا، بسبب إجراءات العزل الصحى، قبل أن يتم إعفاء اسم مصر من الحجر الصحى، وهو ما دفع مسئولى المنتخب الأوليمبى للمطالبة بالسماح للاعبى الأهلى بالمشاركة مباشرة فى المباراة.
وتلقى اتحاد الكرة المصرى والمنتخب خطاباً من اللجنة الأولمبية الدولية يخطرهم فيه برفع اسم مصر من بين البعثات التى ستخضع للحجر الصحى فى طوكيو لمدة 3 أيام قبل انطلاق أوليمبياد طوكيو.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة، أن المنتخب لن يخضع للحجر الصحى فى طوكيو لمدة 3 أيام، كما كان مقررًا، حيث وضعت اللجنة المنظمة اسم مصر من بين الدول الآمنة التى تم فيها السيطرة على الإصابات بفيروس كورونا.
وكان الجهاز الفنى قد وضع يديه على نقاط القوة فى المنتخب الإسباني قبل مواجهته بعد غد، وذلك بعد متابعة المباراة الودية التي جمعت منتخب إسبانيا مع نظيره الياباني وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، والتي ظهر خلالها قوة الماتدور فى خبرات لاعبيه سواء نجوم المنتخب الأوليمبي الذين يلعبون مع المنتخب الأول أو اللاعبين الكبار الذين يشاركون فى هذه الدورة وفى مقدمتهم أسينسيو.
وتحدث غريب مع الثنائى محمو الونش وأحمد حجازى باعتبارهما الأكبر سنًا وخبرة خلال اليومين الماضيين حول ضرورة تحفىز زملائهما فى التدريبات قبل هذه المباراة، وطالب اللاعبين بالاحتفاظ بالكرة نظرًا لمهارة لاعبى المنافس والتنظيم الجيد فى خط الوسط مما يمنحهم أفضلية فى الاستحواذ، وأخيرا استغلال الخبرات فى التسجيل من أقل الفرص التي تتاح لهم .
ومن المقرر أن يعتمد غريب على طريقة 3-3-3-1 من أجل وجود كثافة عددية فى وسط الملعب، والقيام بدور الدفاع المتقدم، حتي يحرم المنافس من الاختراق والوصول إلي مرمي الفراعنة بسهولة، معتبراً أن ودية اليابان التي شاهدها اللاعبون أكثر من مرة ليست مقياسا لأداء المنتخب الإسباني وإنما هي تعكس طريقة أداء.
