لا أعتقد أن هناك من يستطيع إيقافه أو حتي هدهدته، ولا أظن أن كل الفرق (مجتمعة) يمكنها أن تصد هجومه أو تشق صفوفه أو تنال منه بأي صورة من الصور، فلا أحد يستطيع أن يقف في وجه الإعصار ولا شئ يمكن أن يعيد المارد إلي القمقم، كل ما يمكن أن نفعله هو الامتثال للأمر الواقع (إن جالك الغصب أعمله بجميلة) والذهاب إلي أقرب مكان لشراء أكبر باقة ورد (مافيهاش ولا وردة بيضا) وتقديمها للنادي الأهلي (العظيم) بمناسبة عودة الروح والحماس والانضباط وبالتالي عودة الدرع (إن شاء الله) إلي القلعة الحمراء، حيث مقره الدائم ومكانه المفضل، ولكل من تسول له نفسه الفوز بالدوري أقول: بيب.. بيب.. أهلي.