في الثمانينيات.. شهادة تقدير لحمامة زاجلة!

شهادة تقدير لحمامة زاجلة
شهادة تقدير لحمامة زاجلة

شهادات التقدير هي وسام من نوع آخر على أفضل ما يقدمه الشخص، لكن الغريب أن تحصل "حمامة زاجلة" على شهادة تقدير!

 

"الحمام الزاجل" أحد أنواع الحمام الذي كان يستخدم لنقل الرسائل قديما، ويتميز هذا الحمام بعودته دوما إلى موطنه، لذلك كان الحمام يحمل الرسائل من بلد إلى آخر، من خلال ربط الرسالة في قدمه.

 

اقرأ أيضا| يحيي الفخراني: يوسف إدريس أصابني باكتئاب شديد

 

"الحمام الزاجل" من أصول أفريقية، ولديه غريزة حب لموطنه والعودة إليه مهما طالت المسافات التي يقطعها في إيصال الرسائل.

 

 

 

لكن أغرب "حمامة زاجلة" التي حصلت على شهادة تقدير قُدمت إليها في الحرب العالمية الثانية، كما قدم لـ18 كلبًا وقطة و3 خيول شهادات تقدير أيضًا، حسب ما تم نشره في جريدة "الأخبار" بتاريخ 9 يونيو 1983.

 

 فكانت الحمامة الزاجلة تحمل خطابات من الدنمارك وبعض دول أوروبا، وكانت تقطع 480 ميلاً في الرحلة الواحدة.

 

وظلت "الحمامة الزاجلة" عند صاحبها الدنماركي "ماركوري" وحصل على شهادة التقدير لها عام 1945، لمشاركتها في إرسال بعض الخطابات.
 

وقام "ماركوري" بعرض شهادة التقدير في صالة كريستي للمزادات بلندن، وتم شرائها من قبل "لويس مارشيلا" رجل الأعمال المشهور في ذلك الوقت.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم