مسؤول أمريكي: الحزب الجمهوري أخطر من «داعش»

٫
٫

واشنطن - وكالات الأنباء:

تعرض الحزب الجمهوري لانتقادات حادة أطلقها المسؤول  البارز مايلز تيلور، الذي عمل بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال مايلز تيلور «إن هذا الحزب يمثل خطرا أكبر على البلاد من الجماعات الإرهابية التى تتجسد فى تنظيمى «داعش» و»القاعدة».

ونقلت مجلة «نيوزويك» فى تقريرها عن تايلور، الذى حدد أوارق اعتماده كمسؤول فى الأمن القومي، قوله إن الحزب الجمهورى الحالى يمثل التهديد رقم واحد للأمن القومى فى البلاد.

واللافت حسب التقرير، أن تايلور لا يزال يصف نفسه عضوا فى الحزب الجمهوري، قائلا إنه مسؤول بالأمن القومي، وأنه عمل من هذا المنطلق ضد «داعش» و»القاعدة».

وأضاف أن الحزب الجمهورى هو التهديد الأول للأمن القومى بالولايات المتحدة على الإطلاق، منبها إلى أن زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي، لا يزال يولى التقدير والاحترام للرئيس الخاسر الذى تم مقاضاته مرتين، وهو ما يشكل وقفة أمام الأمريكيين تجعلهم يقلقون على مستقبل البلاد.

وذكر التقرير أن أنصار الرئيس السابق اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير الماضي، حاملين رايات كونفيدرالية ورموزا عنصرية.

وأشار التقرير إلى الكثير من المخالفات التى ارتكبها ترامب ومؤيدوه بالحزب الجمهورى والتى يأتى على رأسها نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة حول نتيجة الانتخابات، وغيرها من المزاعم التى لا أساس لها والتى ثبت عدم صحتها ودحضها قضائيا.
وعمل تايلور رئيسا لمكتب وزير الأمن الداخلى خلال رئاسة ترامب فى الفترة من فبراير 2019 حتى سبتمبر من العام ذاته. كما عمل لصالح وزارة الأمن الداخلى فى الإدارة السابقة لمدة تزيد على عامين.