تونس: جميع المؤسسات الصحية على ذمة الدولة.. ومظاهرات في فرنسا ضد اللقاح

 مصابو كورونا فى غرفة الطوارئ بمستشفى شارل نيكول فى تونس «صورة من أ.ف .ب »
مصابو كورونا فى غرفة الطوارئ بمستشفى شارل نيكول فى تونس «صورة من أ.ف .ب »

عواصم - وكالات الأنباء:

قرر اجتماع خلية الأزمة فى تونس «وضع كافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على ذمة الدولة لمجابهة انتشار فيروس كورونا لحين العودة إلى نسق التزود الطبيعى بمادة الأوكسجين».. وتقرر خلال الاجتماع الذى عقد بإشراف رئيس الحكومة هشام المشيشى، البدء الفورى فى نقل المرضى من المستشفيات التى تعرف نقص حاد فى مادة الأوكسجين إلى المصحات الخاصة المتوفرة على مخزون كاف بنفس الجهة أو الجهات المجاورة، إضافة إلى وضع كل المخزون المتوفر لدى مصنعى الأوكسجين على ذمة كافة المؤسسات الصحية حسب الحاجة دون التقيد بالمزود المتعاقد معه.

وفى وقت سابق، قالت وكالة «أب» ان السلطات التونسية قررت نشر الجيش لتطعيم الأشخاص فى الأقاليم ذى الاصابات العالية، والمناطق ذى المعدلات الضعيفة من تلقى اللقاحات.

وفى بريطانيا، أعلن وزير الصحة ساجد جاويد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك وسط تفشى سلالة دلتا شديدة العدوى فى البلاد. وتستعد بريطانيا لرفع جميع القيود تقريبا فى البلاد رغم المخاوف بسبب الزيادة الكبيرة فى الحالات المرتبطة بدلتا.

وذكرت صحيفة صنداى تايمز أن جاويد أجرى لقاء «طويلاً» مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، الجمعة، وهو ما استدعى دخول جونسون فى عزل ذاتى فى وقت لاحق.

وتبرر الحكومة رفع إجراءات العزل بنجاح حملة التلقيح التى أطلقت فى ديسمبر، وطالت حتى الان أكثر من ثلثى البالغين. ومع ذلك يستمر عدد الإصابات فى الارتفاع، بسبب سلالة دلتا الشديدة العدوى والمنتشرة بقوة فى المملكة المتحدة. وسجلت البلاد 50 ألف حالة يومية الجمعة فى أرقام غير مسبوقة منذ يناير. وأفادت وسائل إعلام بأن الحكومة قررت عدم تطعيم الأطفال واليافعين ضد فيروس كورونا، «حتى تتوفر أدلة أخرى عن مخاطر» اللقاحات.

فى سياق اخر، ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن الإقبال على التطعيم بطيء فى إيران وسط تشكيك واسع فى جدوى اللقاحات المحلية، مما يضطر الإيرانيون لزيارة أرمينيا المجاورة طلبا للقاح.
وفى أرمينيا تتيح السلطات اللقاح بالمجان للأجانب فكانت تلك فرصة اغتنمها الإيرانيون الذين باتوا يخشون على صحتهم وقد سئموا الانتظار الطويل للحصول على اللقاح. وأفادت الوكالة بأن سعر الرحلات إلى أرمينيا لتلقى اللقاح ارتفع بعد زيادة الإقبال عليها.

وفى واشنطن، علق وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن على وصول شحنة من اللقاحات الأمريكية فجر امس إلى عمان، معتبرا أنها رد بالمثل على المساعدة الطبية الأردنية لأمريكا فى يوليو 2020. وكتب بلينكن فى تغريدة عبر صفحته الخاصة عبر «تويتر» إنه «يسعدنا تقديم 500 ألف جرعة من لقاح «فايزر» للمساعدة فى إنقاذ أرواح الأردنيين».

وأضاف: «نحن ممتنون للأردن للمساعدة الطبية المتعلقة بكوفيد ١٩ للولايات المتحدة فى يوليو 2020، ونفخر بقدرتنا على الرد بالمثل من خلال مشاركة هذا المورد مع حليفنا الأساسى وصديقنا».
وفى أنحاء اخرى من العالم تستمر مساعى نشطاء لرفض «إلزامية اللقاح». وفى فرنسا، خرج نحو مائة الف من المحتجين فى عدة مدن ضد إجراءات حكومية لدفع الأشخاص لتلقى اللقاحات واحتواء تفشى سلالة دلتا.

ودعت للاحتجاجات نشطاء من اليمين واليسار المتطرفين وقد شملت المسيرات مدن باريس وستراسبورج وليل ومونتبيير. ويحتج المشاركون بشكل خاص على الزام الحكومة لعمال القطاع الصحى بتلقى اللقاح وكذلك عمل «جواز مرور صحى» يتيح للأفراد الذين تلقوا اللقاح فقط بدخول المطاعم والاماكن العامة الأخرى.