أفراح العيد.. جواز وكوشة ولبس جديد

٫
٫

ياسمين سامى وعمر يوسف

فرحة العيد ليست فقط بالملابس الجديدة التى يتفاخر بها الأطفال والشباب، أو التنزه فى الأماكن العامة، والرحلات الخارجية، إلا أن هناك وجها آخر لفرحة العيد يتمثل فى الزواج، حيث باتت من عادات المصريين بالسنوات الأخيرة الزواج فى العيد حتى تكون الفرحة فرحتين، كما يختار البعض الزواج فى عيد الأضحى بشكل خاص حتى لا يضطرون لذبح أكثر من أضحية.

تقول سعاد الشيباوي، ويدينج بلانر، إن الأفراح فى الأعياد تتضاعف بشكل كبير مقارنة بباقى أيام السنة، مضيفة: الافراح بتكون مواسم.. موسم العيد بيبقى من الأعلى، كمان ده بيدى فرصه للتجديد زى الأفراح اللى على البحر.

وتابعت: أما بالنسبه للحجز بنحتاج نظبط مع العريس و العروسة قبلها بأسبوعين عشان نقدر نكون جاهزين بكل حاجة و نظبط مع العمال كل حاجة و بنفضل نروح اليوم الى قبليها لو المناسبة فى بيت ولو فرح بيبقى من الصبح بدري، ودورنا بيكون تظبيط كل حاجة تتعلق بالفرح مع العروسة و نشوف هى محتاجة ايه و ايه اللى بتحبه و بعد كدة نبدأ نظبط كتيم  ومع العمال.

وأضافت أن الأسعار تختلف باختلاف المكان وعدد المدعوين، لأن الأمر يتوقف على أعداد الكراسى الموجودة، ونوع الطرابيزات،وتبدأ من 2500 جنيه حتى 15 ألف جنيه.

أثاث وأدوات منزلية

وفى العيد يُكثر الإقبال على شراء الأثاث والأدوات المنزلية ووضع اللمسات الأخيرة فى منزل الزوجية ، لذلك يحرص المقبلون على الزواج على خوض رحلات البحث عن أثاث متفرد بتصميماته وألوانه ومميز بالنسبة إليهم.  

والألوان العصرية والمميزة أهم ما يضفى لمسة خاصة على الأثاث، لكن ليست كل المواد قابلة للطلاء الخامات بعضها يلفظ الألوان ولا يتقبلها، لذلك اخترعت رنال خالد تقنيات حديثة يمكنها تطويع المعادن حتى يتم التحكم فى الشكل الأخير وإجبارها على قبول ألوان مغايرة لها، ولعل أبرز تلك المعادن هو «الستانلس تيل» والذى يعتبر من أجود المعادن فى صنع الأدوات والأثاث المنزلى لأنه غير قابل للصدأ.

تقول رنا خالد، خريجة الجامعة الأمريكية كلية الهندسة، أن «العيد بيكون الإقبال فيه حاجة تانية» وذلك بالنسبة لشراء الأثاث، فهى تعلم مدى حرص المصريين على إتمام افراحهم فى ايام العيد لذلك نلاحظ إقبالا واسعًا فترة قبل العيد وضغط العمل لهذا السبب، لكن كل هذا لا يسبب لها سوى الشعور بالفخر والسعادة وحرصها على توفير جميع الأذواق وتباين السلع المعروضة وإتمام المطلوب من العملاء على أكمل وجه وبأقصى سرعة تلبية لاحتياجات السوق.

وتؤكد رنا خالد على أن السوق كان متعطشًا لمثل هذا النوع من التقنيات والتى توفر فرص عمل وخلق طفرة فى الأذواق والخامات والألوان المعروضة، ويوجد العديد من التقنيات التى لازال يحتاج إليها السوق المصرى وهى متطورة وتوفر الكثير من الوقت والجهد وكذلك المال وتوفر فرص عمل وتعتبر مصدر كسب ورزق للعديد من العمال، وفى المواسم تعتبر سببا فى فرحة العديد من الأزواج أو المقبلين على الزواج.

 وأضافت رنا أن أجمل ما فى هذا العمل شعورها بالفخر بإدخال ماكينات وتقنيات جديدة، بالإضافة إلى عمل العديد من الشباب والموظفين فى هذا المجال، وحرصت أيضًا على توفير فرص عمل فى مشروعها للنساء على وجه الخصوص، بالإضافة إلى سعادتها الكبيرة عند إقبال العملاء على شراء هذه المنتجات وإبداء الإعجاب بها، خاصة لتميزها وعدم وجود هذه الخامة بتلك الجودة المرتفعة والذوق الراقى والألوان المميزة فى نفس الوقت.