تنوع مظاهر العيد في الأقصر رغم الإجراءات الاحترازية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أهل علينا عيد الأضحى المبارك بخيره وبركاته وفرحته الكبيرة رغم أنه جاء للعام الثاني على التوالي بظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا التى تجتاح البلاد إلا أن أهالي الأقصر حريصون على عادات وتقاليد كثير منها متوارث لايمكن تركه ، أما الحديث منها والذي يتماشى مع معطيات العصر فقد تكون القرارات الوزارية الأخيرة من إجراءات احترازية ستحول من تحقيقه

 اقرأ أيضا البيئة تصمم خروف العيد من مواد صديقة للبيئة

فالعادات والتقاليد المتوارثة التى يحرص عليها كثير من أهالى الأقصر تبدأ من بعد أداء صلاة العيد بتجمع الأهالي بعد الصلاة مباشرة في منزل أو ديوان العائلة  ينتظرون الجزار حيث يحتفلون معه بذبح الأضحية أو الهدى ومشاهدة واقعة النحر وإراقة الدماء تقربا إلى الله، والذى غالبا ما يتم داخل المنزل أو خارجه في الشارع إذا لم يكن في المنزل متسعا لذلك وهى عادة سيئة ورغم أنها تتسبب في تلوث الشوارع إلا أنهم يحرصون عليها ويحرصون بعدها على تنظيف الشارع وجمع المخلفات  للمحافظة على نظافة الشارع بينما ينصرف القليل منهم إلى المجازروالجمعيات لخيرية للذبح، ويتجمع بعد ذلك الجميع حول طعام الغذاء على الأضحية معتبرين أن هذا اليوم هو الأهم فى صلة الرحم والتواد والتعاطف بين أفراد العائلة الواحدة

 أما الأطفال والشباب فلهم طقوس لايتنازلون عنها مطلقا وهى النزهات الخلوية والنيلية من خلال المراكب الشراعية التى تتجمع فيها الأسرة الواحدة وأصدقائهم  ويخرجون في هذه النزهات يحملون أمتعتهم ومأكلهم ومشربهم إلى جزيرة الموز أو ينتقلون للبر الغربي بعد نهاية رحلتهم النيلية ويقضون اليوم في متنزهات البر الغربي والنزهات الخلوية أو ركوب الجمال والدواب هناك أو ينظمون جولات في البرالشرقي بعربات الحنطور يطوفون بها أرجاء المدينة وكل هذه المظاهر تنتهي مع النصف الأول من يوم العيد ثم يعودون وقت الغذاء ليتانولوا الطعام الشهي من لحم الأضحية مع ذويهم وأهلهم