أحد أهم مقتنياته.. متحف الحضارة يستعرض كسوة الكعبة احتفلاً بموسم الحج

متحف الحضارة القومي يعرض كسوة الكعبة
متحف الحضارة القومي يعرض كسوة الكعبة

استعرض متحف القومي الحضارة المصرية أحد أهم مقتنياته وهي كسوة الكعبة احتفلا بموسم الحج. 

 

ويذكر في الروايات أن (تبع الحميري) ملك اليمن هو أول من كسا الكعبة كاملة في الجاهلية وهو أول من صنع للكعبة بابا ومفتاحاً. وكان يكسوها بالخصف (ثياب غليظة) أما خلفاؤه فكساها بالجلد والنسيج.

 

وقد أعتبرت كسوة الكعبة  في الجاهلية واجباً من الواجبات الدينية حيث كانت توضع على الكعبة بعضها فوق بعض فإذا  ثقلت أو بليت أزيلت عنها وقسمت أو دفنت.

 

وكانت تكسى دون التقيد بلون خاص فى يوم عاشوراء، وظلت كسوة الكعبة قاصرة على المشركين حتى فتحت مكة على يد المسلمين فأبقى الرسول على الكسوة حتى أتت أمرأة لتبخير الكسوة فأحترقت فكساها الرسول بالثياب اليمانية .واستمرت كسوة الكعبة فى عصر الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالنسيج المصري والبرود اليمانية.

 

واستمرت كسوة الكعبة بمختلف الألوان حتى جاء الناصر العباسى وكساها ثوبا أخضر ثم ثوبا أسود ومنذ ذلك الوقت أحتفظت باللون الأسود للكسوة حتى اليوم .

 

وقد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بمصر فى حي الخرنفش بالقاهرة عام 1233 هجرياً وظلت تعمل حتى 1962 ميلادياً وكان يقام حفل رسمي كبير أمام مسجد القاضي عبد الباسط (قاضي قضاه مصر ووزير الخزانة العامة والمشرف على صناعة الكسوة الشريفة).