سمح الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، بنشر 25 ألف جندي للقضاء على عمليات نهب وعنف تسببت في دمار واسع للممتلكات بالبلاد، وذلك حسبما أعلن برلمان جنوب أفريقيا.
وقال مسؤولون في برلمان جنوب أفريقيا، في بيان نقلا عن مراسلة من الرئيس، إن نشر هذا العدد سيكون ساريا اعتبارا من 12 يوليو، وحتى 12 أغسطس، ويتكلف 615 مليون راند "43 مليون دولار".
وقال رئيس جنوب إفريقيا، في وقت سابق اليوم، إن أعمال العنف الدامية التي تهز البلاد منذ أسبوع "مدبرة وقام أشخاص بالتخطيط لها"، وذلك خلال زيارة لمرفأ دوربان الواقع في منطقة كوازولو ناتال حيث اندلعت الاضطرابات قبل أسبوع.
اقرأ ايضا رئيس جنوب أفريقيا يطالب المتظاهرين بالهدوء وعدم تخريب المنشآت العامة
وقال رامافوزا "سنلاحقهم. توصّلنا إلى تحديد عددهم، لن نسمح بالفوضى" في البلاد، في توقيت تجري فيه الشرطة تحقيقات تطال 12 شخصا بشبهة تدبير أعمال العنف الأخيرة.
وجاءت تصريحات الرئيس غداة إعلان الحكومة على لسان وزيرة شؤون الرئاسة كومبودزو تشافيني "توقيف أحد هؤلاء الأشخاص وتشديد المراقبة على الـ11 الآخرين"، منددة بـ"تخريب اقتصادي".
وكانت أولى الحوادث قد سجّلت الأسبوع الماضي عقب حبس الرئيس السابق جاكوب زوما الذي حكم عليه بالسجن 15 شهرا لإدانة بتحقير القضاء.
وتشهد البلاد موجة تفش ثالثة لفيروس كورونا، ومعدّل وفيات مرتفعا بسبب انتشار المتحوّرة دلتا الأسرع تفشيا.
