بعد نحو أسبوع دام من أعمال الشغب التي شهدتها جنوب افريقيا، صرح رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا اليوم الجمعة 16 يوليو، خلال زيارة لمرفأ دوربان، أن الواقع في منطقة كوازولو ناتال محل اندلاع الاضطرابات، أن هذه الأعمال "مدبرة وقام أشخاص بالتخطيط لها".
وقال رامابوزا "سنلاحقهم توصّلنا إلى تحديد عددهم، لن نسمح بالفوضى في البلاد"، في توقيت تجري فيه الشرطة تحقيقات تطال 12 شخصا بشبهة تدبير أعمال العنف الأخيرة.
وجاءت تصريحات الرئيس ليلة إعلان الحكومة على لسان وزيرة شؤون الرئاسة كومبودزو تشافيني عن القبض علي أحد الأشخاص وتشديد المراقبة على الـ11 الآخرين، متهمون بـ"تخريب اقتصادي".
وأعرب رامابوزا عن "قلقه البالغ" لما شهدته المدينة، موضحا أن أعمال العنف في هذه المنطقة التي تقطنها قبائل الزولو أوقعت 95 قتيلا، أي بزيادة قدرها أربعة قتلى مقارنة بحصيلة اليوم السابق، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 121 قتيلا على الأقل.
يشار إلى أن هذه هي الجولة الميدانية الأولى للرئيس منذ بداية الأزمة التي تعد واحدة من أشد الأزمات التي تواجهها البلاد منذ قيام نظام ديمقراطي بعد إلغاء نظام الفصل العنصري.
