بين عشية وضحاها، قررت هند رستم أن تتحول إلى منتجة سينمائية فكونت شركة جديدة مع زميليها الممثل يحيى شاهين والمخرج السينمائي حسن حلمي، بعد أن رفضت بطولة 4 أفلام من إنتاج القطاع العام آخرها فيلم قصر الشوق.
وقتها تحدثت هند لجريدة أخبار اليوم عام 1968 مؤكدة أنها خسرت برفض هذه الأفلام لعدم اقتناعها بالأدوار مبلغ 12 ألف جنيه، فبرغم ضخامة المبلغ الذي خسرته فهي لا تشعر بالندم على الإطلاق في سبيل البحث عن الدور الذي يناسبها.
اقرأ أيضًا| «صراع في النيل».. غرق بديلة هند رستم
هند رستم تحدثت للجريدة في حوار مفتوح دار كالتالي:
س- الدور الذي يناسبك مهمة المخرج وليس مهمتك؟
كلام فارغ أنا الذي سأمثل الدور وأنا الذي أحس بيه !
س - وكيف تعثر ممثلة على الدور الذي يناسبها؟
بتفاصيل القصة بحيث تتناسب أحداثها ومواقفها مع قماشي الفني
س- معنى ذلك أن شركتك الجديدة مع يحيى شاهين وحسين حلمي المهندس لم تنتج غير أفلام تقومين ببطولتها؟
ستنتج الشركة 4 أفلام كل عام أمثل منها فيلمين فقط
س - ومن الذي سيمثل الفيلمين الآخرين؟
فنانات غيري ستفصل لهن الدور أيضًا
س - علاقتك بأفلام القطاع العام؟
لا تزال هند رستم تنتظر منه الدور المناسب
س- وما شروط هذا الدور؟
ألا يقل عن دوري في فيلم شفيقة القبطية والراهبة والخروج من الجنة
س- وماذا عن أول فيلم ستمثيليه من إنتاجك بعد تفصيل دورك فيه؟
فيلم تدور أحداثه ويتم تصوير في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والجزائر ومصر
س- وهل سبق ظهورك على المسرح؟
حدث منذ 15 عاما عندما ظهرت كومبارس مع فرقة الكوميدي فرانسيز نظير 5 جنيهات في الليلة الواحدة ومثلت 15 يوما
س - فارق كبير بين عملك كومبارس وظهورك كبطلة؟
أعرف هذا ولكن هند رستم تقدمت قطعا كممثلة
س - والأجر الذي ستتقاضينه نظير ظهورك على المسرح؟
لا يهمني الأجر يكفي أنني سيظهر أمام الفنانة القديرة تحية كاريوكا
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
