أصبحت اليوم الخميس ولاية إلينوي الأمريكية، أول ولاية أمريكية تحظر على ضباط الشرطة الكذب عند استجواب القصر.
بعد أن وقع الحاكم الديمقراطي للولاية، جي بي بريتزكر، على القانون، الذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2022، حيث يضع حدًا لممارسة يقول النقاد إنها تزيد من خطر انتزاع اعترافات كاذبة، وبالتالي إساءة تطبيق العدالة.
وبحسب وكالة الأنبار الفرنسية، فإن بموجب هذا القانون، لن تقبل اعترافات الأطفال والمراهقين التي يتم الحصول عليها "بالخداع" - إما بتقديم حقائق خاطئة أو بوعود كاذبة بالصفح - أثناء المحاكمات.
وقال المحافظ أثناء توقيعه على القانون الجديد إن أحد المبادئ الأساسية للحكم الرشيد هو الاعتراف بالحاجة إلى تغيير القوانين التي خذلت الأشخاص الذين يخدمونهم.
جاء في نص الوثيقة أن هذا "الإصلاح القانوني" يجعل إلينوي أول ولاية في البلاد تمنع تطبيق القانون من استخدام تكتيكات خادعة عند استجواب صغار السن.
يشار إلى أنه سابقًا كان من القانوني للشرطة أن تكذب على المشتبه بهم أثناء الاستجواب لعقود، على سبيل المثال بإخبارهم أن لديهم شهود عيان يؤكدون ذنب الشخص.
وفقًا لدراسة أجرتها كلية الحقوق بجامعة نيويورك ونشرت في عام 2017، أن هذه الممارسة "أدت إلى ارتفاع معدل غير مقبول للاعترافات الكاذبة بين المراهقين المشتبه بهم".
