خطوة واحدة لنهاية النسخة 56 لبطولة دورى أبطال أفريقيا، والنهائى غداً يحمل رقم 25 بنظام البطولة الجديد.. الحدوتة التي بدأت عام 64 من القرن الماضى بنظامها القديم وباسم « كأس أفريقيا للأندية البطلة» وجرت العادة فى البطولة بنظام خروج المغلوب من خلال مباراتى الذهاب والإياب منذ بدايتها حتى عام 96.
ومع النظام الجديد فى عام 97 تحول اسم البطولة إلى «دورى أبطال أفريقيا»، «الأميرة» يغازلها الأهلي وكايزر تشيفز بعد غد على ستاد محمد الخامس بالمغرب وهو النهائى رقم 14 بالنسبة للأهلى لدورى الأبطال بينما كايزر الفريق الجنوب أفريقى «سنة أولى نهائى» الفائز بالأميرة السمراء يحصل على 2.5 مليون دولار بينما الوصيف يحصل على مكافأة مالية قدرها 1.25 مليون دولار.
وتسيطر أندية شمال أفريقيا على اللقب و«الأميرة» تفضل أحضان المصريين، حيث تأتي الفرق المصرية فى المقدمة بفضل تتويج الأهلى باللقب 9 مرات من قبل ويبحث عن النجمة العاشرة أمام كايزر وبدأ الأهلى تتويجاته عام 82 وآخرها النسخة الماضية على حساب نادى الزمالك فى نهائى القرن الأفريقى على ستاد القاهرة، ويأتى الزمالك كثانى الفرق المصرية الأكثر تتويجاً بـ 5 ألقاب ثم لقب واحد للإسماعيلى.
