قال السفير الفرنسى بمصر ستيفان روماتيه، في حوار لـ"بوابة أخبار اليوم"، إنه منذ شهر مارس 2020 كانت فرنسا من أوائل الدول التي قامت بإعادة توجيه جزء من تمويلاتها لصالح مكافحة كوفيد 19 في مصر، وبالفعل خلال فترة الموجة الأولى من الوباء، قمنا بإعادة تخصيص تمويلات قدرها 15 مليون يورو لمصر من أجل مساعدة السلطات المصرية على الحصول على عدد من التجهيزات المتعلقة بمكافحة هذا الوباء ومد المستشفيات المصرية بالمستلزمات الطبية الحديثة في إطار مواجهة هذه الأزمة.
وأضاف: "وفيما هو أبعد من هذه المساعدات العاجلة، بات من الواضح أن مجال الصحة أصبح من الأن فصاعدا يحظى باهتمام متزايد في إطار العلاقات الفرنسية-المصرية. ونحن بالطبع ننوي أن نجعل من هذا القطاع مجالا للتعاون يتمتع بالأولوية وبمكانة مركزية في العلاقات بين البلدين".
وتابع: "ونحن نعمل بهذا الصدد مع السلطات المصرية. وسيتعلق الأمر بوجه خاص بتطوير الشراكة مع المستشفيات المصرية وإيجاد حلول مستدامة تعزز وسائل النظام الصحي المصري في مرحلة ما بعد كورونا. وسيتعلق الأمر أيضا بالنسبة لفرنسا، وهذا التزام قوي آخر في هذا القطاع من جانبها، بالمساعدة في تمويل نظام التأمين الصحي الشامل المصري التي هو قيد التنفيذ حاليا في مصر. إذن ففي الأعوام القادمة ستكون الصحة أحد القطاعات الرئيسية في التعاون الفرنسي-المصري".
وسيتم نشر الحوار لاحقا.
