سفير فرنسا: نتمنى إقامة شراكة بين «اللوفر» والمتحف المصري الكبير

سفير فرنسا بمصر
سفير فرنسا بمصر

قال سفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه، إن العلاقات الثقافية بين البلدين قديمة للغاية وتعود إلى عشرات سنين مضت بل إلى ما يقرب من قرنين من الزمان.

وأضاف – في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم- أن فرنسا ومصر تسيران معا منذ حوالي قرنين في هذه المغامرة الثقافية القائمة بينهما والتي يبدي فيها الفرنسيون كل مظاهر السحر بروعة الحضارة المصرية القديمة. ولدي دليلان على ذلك: في العام القادم، في 2022، سنحتفل بالمئوية الثانية لاكتشاف شامبليون لغز اللغة الهيروغليفية القديمة في 1822. فمنذ هذا التاريخ، ظهر علم المصريات إلى النور، وهو مدعاة فخر بالنسبة لفرنسا أن يكون شامبلون هذا العالم الفرنسي، هو السبب في فك رموز الحروف الهيروغليفية القديمة.

وتابع: سيشهد العام القادم عدد من التظاهرات الثقافية المتعلقة بهذا الحدث التي سنحتفل بمئوية الثانية له. ومن جهة أخرى، ستشهد مصر عدد من الأحداث الثقافية شديدة الأهمية: وهى افتتاح المتحف المصري الكبير، وافتتاح مدينة الفنون في العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال السفير الفرنسي: كما سبق وأن تم افتتاح متحف الحضارات منذ عدة أسابيع في القاهرة. تأمل فرسا بخصوص كل هذه المشروعات الثقافية التي تشكل بنية تحتية جديدة لمصر في هذا المجال إقامة أشكال متعددة من الشراكة بين المؤسسات الثقافية ببلدين، ولاسيما شراكة بين المتحف المصري الكبير ومتحف اللوفر.