عواصم- وكالات الأنباء
أكد الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته حسن روحاني، أمس، أنه يمكن لبلاده «تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لأغراض سلمية عند الضرورة».
وقال روحاني: «الاتفاق النووى لم يعطل الصناعة النووية الإيرانية، ومنظمة الطاقة الذرية قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 و60%، ولو استدعت حاجة مفاعل طهران، فإنها تستطيع التخصيب بنسبة 90% كذلك».
وأضاف روحاني: «الاتفاق النووي أخرج ملف إيران النووي من الفصل السابع»، مؤكدًا أن الاتفاق النووي حقق اعترافا دوليا بحق إيران فى تخصيب اليورانيوم.
وانتقد البرلمان قائلا: «لو تم العمل بدقة بالمادة 60 من الدستور (وهى مادة تضع الأمور التنفيذية بعهدة الرئيس والحكومة)، لتم رفع العقوبات منذ مارس الماضى، لقد سلبوا الفرصة من يد الحكومة»، مؤكدا: «كان يمكن رفع العقوبات منذ مارس الماضى، لكن هناك من لم يرد أن يتم ذلك خلال هذه الحكومة».
وأوضح روحاني: «طاولة رفع العقوبات جاهزة اليوم، لكن يجب فتح الأبواب.. حققنا كل ما أردناه في المفاوضات، وسلبوا فرصة الحكومة الحالية للتوصل الى اتفاق، لكنني آمل أن تتمكن الحكومة المقبلة من إنهاء المهمة.. نحن آسفون جدا لضياع 6 أشهر»، ما يؤشر لاحتمال عدم استئنافها قبل تولى خلفه إبراهيم رئيسي منصبه الشهر المقبل.
وقال الرئيس الإيراني: «الاتفاق النووي أثبت أنه يمكن حل القضايا المعقدة والمهمة بين إيران والقوى الكبرى، وحتى المنظمات الدولية بالحوار».
وأفاد محمود واعظي مدير مكتب روحاني، بأن طهران أجرت 6 جولات جيدة من المفاوضات النووية، وتم الاتفاق على كل ما يتعلق بالعقوبات والقضايا الاقتصادية.
فى سياق آخر، قال كبير الجمهوريين فى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، مايكل ماكول، إن النظام الايرانى يحتجز رهائن أمريكيين ويحاول بنشاط خطف مواطن أمريكى من شوارع نيويورك.
ووجه القضاء الأمريكى إلى 4 عملاء للمخابرات الإيرانية تهمة التآمر لخطف صحفية أمريكية من أصول إيرانية تقيم فى أمريكا وتنشط فى مجال»فضح انتهاكات حقوق الإنسان» فى الجمهورية الإسلامية.
ولم يكشف القضاء الأمريكى عن اسم هذه الصحفية، لكن مسيح على نجاد، الصحفية والناشطة الإيرانية المقيمة فى نيويورك والتى أسست حركة لتشجيع النساء فى بلدها الأم على خلع حجابهن، بدت فى تغريدة على تويتر وكأنها تؤكد أن مؤامرة الخطف كانت تستهدفها.
