آبى أحمد يواصل الأكاذيب

وعد مواطنيه بالانتصار فى تيجراى أمام تقدم المتمردين

 رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا

أديس ابابا - أ ف ب:
وعد رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد أمس بـ«صد هجمات الأعداء» بعد هجوم جديد للمقاتلين فى اقليم تيجراى المضطرب فى أقصى شمال إثيوبيا ويشهد حربا وأزمة خطيرة منذ ثمانية أشهر. وقال أبى فى بيان على تويتر «سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية». ودعا آبى أحمد المواطنين إلى توخى الحيطة لعدم الخضوع لحملات تضليلية ودعائية، محذرا من «تعبئة قوى فى الداخل والخارج بهدف زرع التفرقة بين الناس»، وحث الشعب على «دعم الجيش فى كافة القضايا والتصدى لضغوطات ومعاقبة محتملة من الخارج وتجاوزها».وكان رئيس الوزراء الاثيوبى أطلق فى الرابع من نوفمبر عملية عسكرية فى تيجراى لطرد السلطات التى تمثل جبهة تحرير شعب تيجراى ونزع سلاحها بعد اشهر من التوتر.
وأعلنت الحكومة الاثيوبية انتصارها بعد دخول الجيش الفيدرالى إلى العاصمة الإقليمية ميكيلى فى 28 نوفمبر. لكن القتال استمر واتخذ النزاع منعطفا فى نهاية يونيو الماضى عندما استعاد المسلحون السيطرة على جزء كبير من تيجراى بما فى ذلك ميكيلى مما دفع الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق النار. وبعدما وصفوا وقف إطلاق النار بـ«المزحة»، قبلته قوات الدفاع عن تيجراى من حيث المبدأ لكن بشروط. وبعدما شدد على أن قوات المتمردين استأنفت القتال، ذكر آبى بأن الحكومة أعلنت أنها «تمنح الناس مهلة خلال الموسم الزراعى وتسمح لعمليات المساعدات الإنسانية بالعمل من دون عراقيل».