أحمد ومحمد ومحمود

لماذا ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فى الإنجيل باسم أحمد وليس محمدا ....  سيدنا عيسى عليه السلام عندما أتى على قومه بالرسالة قال: 
يابنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشراً برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد، وأحمد يعنى أنه ليس موجوداً الآن وإنما سيأتى فيما بعد، ولذا سيدنا عيسى قال: ورسول يأتى من بعدى اسمه أحمد ، سبحان الله ، لو قال اسمه محمد لأصبح هناك خطأ فى القرآن فمحمد تقال عندما يكون الشخص موجودا بالفعل لذلك قيل محمد عندما كان سيدنا محمد  صلى الله عليه وآله وسلم موجوداً بالفعل وعندما أتى برسالته وعندما تحدث القرآن عن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيل عنه محمود.. وهكذا جاء القرآن بالإعجاز الربانى وليس كمثله إعجاز.
● ● ●
قيل لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يا على العلم أفضل أم المال؟ فرد قائلا: العلم أفضل فقيل له وماهو دليلك فقال: لأن العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث قارون وهامان وفرعون؟ ولأن المال أنت تحرسه خوفا من الأعداء  وصاحب العلم له أصدقاء كثيرون والمال إذا تصرفت فيه ينقص والعلم إذا تصرفت فيه يزيد، ولأن صاحب المال يدعى باسم البخل واللؤم وصاحب العلم يدعى باسم الإكرام والإعظام ولأن المال يخشى عليه من السرقة والسارق والعلم لا يخشى عليه . صاحب المال يحاسب عليه يوم القيامة وصاحب العلم يشفع لإخوانه يوم القيامة ولأن المال سيندثر بطول المدة ومرور الزمان والعلم لايندثر ولا يبلى ولأن المال  هم على القلب أما العلم فينير القلب.. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.. آمين.