كتب : أحمد الجمَّال
بدأت زينب سعد تصميم الحقائب النسائية من خامة الجلد الطبيعى قبل نحو أربع سنوات، وتركت فيها بصمة فريدة. ولم تكن لدراستها الأصلية علاقة بالأشغال اليدوية، فقد تخرجت زينب فى كلية التجارة، لكنها كانت موهوبة فى الرسم منذ الصغر، وساعدتها والدتها على تنمية هذه الموهبة عن طريق الاشتراك فى نوادى الرسم، ومن هنا انطلقت فى تجربتها الناجحة.
تستخدم زينب تقنيات عديدة لتنفيذ الرسومات على الجلد، منها الدق، والحفر، والتلوين، والحرق والتقبيب وغيرها، وتنفذ القطعة بأى من هذه التقنيات بحسب طلب العميلة. وتوضح أنها تصنع الحقيبة حسب طلب كل سيدة، فهناك من ترغب فى شنطة تناسب إطلالة «كاجوال» وهناك من يريد أن تتماشى مع أزياء كلاسيكية.
وتتنوع خامات الجلد التى تستخدمها، مثل جلود الأبقار والجاموس والجديان والماعز والجمال وغيرها من الحيوانات، إلى جانب أنواع الصبغات المختلفة.
وتحلم زينب بتطوير عملها، وإنشاء مصنع ليصبج لديها خط إنتاج وتسويق منتجاتها إلى كل بلدان العالم.
