نادي الترجمة بأسيوط يبدأ نشاطه بترجمة المجموعات القصصية الأجنبية 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف الدكتور سعيد أبو ضيف أستاذ الترجمة بكلية الآداب جامعة أسيوط ورئيس نادي الترجمة عن انتهاء لجنة تقييم الأعمال بالنادي من اختيار أول كتابين للترجمة من اللغة العربية للغات الأخرى وفي ذلك انحازت إلى المجموعة القصصية "العزف على سيمفونية السلام المستحيل" للكاتب أحمد مصطفى علي حسين عضو اتحاد كتاب مصر، والمجموعة القصصية "على حافة الانتظار" للكاتبة عبير الكيلاني، منوهًا أن الكتابين من اصدارات سلسلة النشر الاقليمي بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

اقرأ أيضا|اليوم.. محافظ أسيوط أمام البرلمان للرد على ١٢ طلب إحاطة من النواب

وأضاف الدكتور سعيد أبو ضيف أنه بالفعل تم تكليف فريق العمل للترجمة وسيعقبها لجان لمراجعة الترجمة ومتابعتها، ويليها البحث عن دور النشر الاجنبية المعنية في اطار رؤية نادي الترجمة للحوار وتبادل الثقافات واحداث حراك ثقافي بالغ الأهمية، فضلاً عن وضع الابداع والتميز الراقي لأدباء الصعيد في مصاف العالمية، خصوصًا وهم يستحقون ذلك وظلمتهم الظروف الجغرافية كثيرًا.

وأوضح المترجم محمد شافع مدير الخدمات الثقافية لفرع ثقافة أسيوط أن كتاب "العزف على سيمفونية السلام المستحيلة" يتم ترجمته من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ويعكف على ترجمته كل من المترجمة إسراء رفعت والمترجمة نورهان سيد، بينما كتاب "على حافة الانتظار" يتم ترجمته من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية بواسطة المترجمة أميرة عبدالمنعم.

وأشار الشاعر والمترجم محمد شافع إلى أن الأعمال التي تم اختيارها سبق وانحازت إليها لجان تحكيم من كبار النقاد والأكاديميين، ورغم ذلك فقد تم إعادة النظر بواسطة لجنة تقييم الأعمال الأدبية بنادي الترجمة لاختيار الأعمال الابداعية التي نراهن عليها في توضيح ثراء البيئة الابداعية لأدباء الصعيد، منوهًا أن هناك بضع أكاديميين بالجامعات بالإضافة إلى عدد 8 مترجمين من شباب الخريجين حاليًا  هم أعضاء نادي الترجمة ونتوقع لهم مستقبل واعد خصوصًا وأن الترجمة الأدبية تعد من أصعب أنواع الترجمة، لأنها تعني بنقل جماليات الأسلوب الأدبي ولا تغفل عن الترميز الأدبي الذي قد يختلف من لغة إلى أخرى، فهناك كلمات لها أكثر من دلالة في اللغة العربية وبالتالي فمهمة المترجم لا تقف عند حدود الترجمة الحرفية للنص، وبالتالي فنادي الترجمة سيتيح فرصة احتراف هذا المجال الصعب.