كتب: أحمد مكى
عقدت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل، والذى يهدف إلى التعريف بالمقاربات الجديدة للاستشراف، والاستعانة بها لتعزيز القدرة على إدراك وفهم القضايا الطارئة.
شارك فى الجلسة، التى عقدت حضوريا بمقر المنظمة فى الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة )يونيسيف، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وعدد من المتدربات والمتدربين بمنظمة الإيسيسكو.
وأكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الجلسة بالتأكيد على أهمية اكتساب مهارة استشراف المستقبل فى عالم متغير، موضحا أن مختبر استشراف المستقبل، الذى سيتم إطلاقه قريبا، خطوة نحو تطوير قدرات الشباب فى الاستشراف.
وأضاف الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق أن أهمية مختبر استشراف المستقبل تكمن فى تمكين الدارسين والمهتمين من بناء تصوراتهم عن المستقبل، والتعبير عن الخيال المرتبط به، مبرزا ضرورة الاستعداد للمستقبل الذى يأتى بفرصه وتحدياته.
كما قدم مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجى عرضا تضمن مفهوم التصميم المشترك فى مجال استشراف المستقبل، وتفاصيل محتويات المختبر، بالإضافة إلى محاكاة للمرحلة الأولى من زاستكشاف المستقبل المحتمل والمستقبل المرغوب فيهس.
تجدر الإشارة إلى أن الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل مهارة يمكن اكتسابها، للتمكن من التغلب على الخوف المرتبط بالمستقبل، كما تمكن الأفراد والمنظمات والحكومات من فهم العالم ورصد المتغيرات.