قبل «ليه لأ».. مسلسلات تطرقت إلى قضية التبني

مسلسل «ليه لأ»
مسلسل «ليه لأ»

عرض خلال الفترة الماضية الجزء الثانى من مسلسل «ليه لأ» على إحدى المنصات الرقمية، بطولة: منة شلبى، أحمد حاتم، مراد مكرم، تامر نبيل، مها أبوعوف، تأليف مريم ناعوم وإخراج مريم أبو عوف.

وحقق نجاحا وتفاعلا جماهيريا كبيرا منذ عرض أولى حلقاته، وكانت قضيته الرئيسية هي التبني وحاجة بعض الفتيات العازفات عن الزواج أو العانسات لوجود طفل في حياتهن، وهي قضية اجتماعية مهمة ومثيرة للجدل فقهيا، وخاض في تحريمها عدد كبير من رجال الدين، وحل بديلا لها الكفالة، وتوافر شروط قبل الإقدام على تلك الخطوة، فقضية تبنى الأطفال وحلم الأمومة أو الأبوة لازال يراود الكثيرين، وسبق أن نوقشت القضية في عدد من الأعمال التليفزيونية، إلا أنها لم تكن المحور الرئيسي للأحداث، كأنها جاءت تمهيدا لطرحها بشكل مستقل، ولم يتوفر فيها عنصر البحث عن ابن للتبني، بل فرضت الظروف تربية طفلا فقد أسرته أو ضل طريقه للعودة إليهم. 

ومن أبرز الأعمال التيفزيونية التي تطرقت لتلك القضية، مسلسل «التوأم» الذي عرض عام 1997، وقامت ببطولته ليلى علوي، كتبه يسري الجندي وأخرجه مجدي أبو عميرة، وفيه افترقت التوأم «عزيزة وتهاني» لتربي إحداهن الخالة إنشراح وجسدتها فادية عبد الغني، والأخرى ظلت في منزل والدها بالحي الشعبي، وهو ما جعل الفتاتين مع الوقت مختلفتين، خاصة أن إنشراح كانت الأقرب لابنة أختها عن والدتها. 

وعرض العام الماضي مسلسل «جمال الحريم» الذي كتبته سوسن عامر وأخرجته منال الصيفي، وقام ببطولته نور وخالد سليم ودينا فؤاد وفراس سعيد وصلاح عبد الله وحازم سمير وإسلام جمال، عرض المسلسل في 45 حلقة وقضيته الرئيسية دارت حول العالم السفلي وآلية التصدي له، إلا أن أحد الخطوط الدرامية ارتبطت بأحد رجال الدين الذي توفى صديقه المسيحي، بعد أن أوصاه بتربية ابنه، وهو ما أجبره على تنفيذ الوصية وتربية الطفل حتى حضر زواجه. 

ومسلسل «إلا أنا» الذي عرض العام الماضي وانقسمت حلقاته لقضايا منفصلة، حملت إحداها عنوان «أول السطر» وقامت ببطولتها درة، وفيها ترفض الفتاة الزواج والإنجاب حتى تتفرغ لمستقبلها، إلا أن وفاة شقيقها وزوجته اضطرها لتربية إبنائهما الثلاثة، وبعد الكثير من المواقف الصعبة تدرك لهفها عليهم وحياتها التي لا تقوى على الاستمرار فيها بدونهم.

وتطرق المسلسل في حلقات حملت عنوان «ضي القمر» وقامت ببطولتها كندة علوش، التي تسعى طوال الأحداث للإنجاب عن طريق «التلقيح الصناعي»، وتفشل في الحمل لأكثر من مرة ما دفعها للتفكير في التبني، وفي مقابل ذلك ترتبك حياتها الزوجية، وتكتشف علاقة زوجها الذي يحبها بصديقتها وزواجه سرا بها وحملها، ما يجعلها تسعى لاسترداده وتكتشف في النهاية أنها حامل.