يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الاثنين 12 يوليو، بخطاب للفرنسيين حول الوضع الوبائي في البلاد والإجراءات التي ستتخذها السلطات للحد من تفشي المتحور الهندي دلتا التي تسارعت الإصابات بها خلال الأسابيع الأخيرة في ظل رفع الحجر الصحي وإعادة الفتح العام.
ومن المنتظر أن يعلن ماكرون عن جعل التطعيم إلزاميا للعاملين في قطاع الصحة وعن تمديد الشهادة الصحية الرقمية.
يعقد مجلس الدفاع الصحي في فرنسا الاثنين 12 يوليو، اجتماعا يترأسه استثنائيا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي سيتوجه بخطاب للفرنسيين عند الساعة الثامنة مساء الاثنين، بخصوص الوضع الوبائي في البلاد وضرورة تسريع عملية التطعيم.
اقرأ أيضاً: بوتين: السلام كان شعار رئيس أوكرانيا قبل الانتخابات وهي «وعود كاذبة»
وينتظر أن يعلن ماكرون عن الإجراءات المتخذة في أعقاب اجتماع مجلس الدفاع، لمواجهة الارتفاع المتواصل والسريع في عدد الإصابات بالمتحور الهندي دلتا، وتفادي موجة رابعة من وباء فيروس كورونا، في ظل سياسة إعادة الفتح المعمول بها منذ شهر مايو.
وحذر الناطق الرسمي باسم الحكومة جابرييل أتال الأربعاء الماضي من أن السلالة "دلتا" تمثل حوالي 40 بالمئة من إجمالي الإصابات بالوباء في فرنسا، مؤكدا أن هناك مخاوف أن تؤثر سلبا على موسم الصيف في حال ظهور موجة رابعة للوباء.
وقال أتال إن "هذه المتحورة خطيرة وسريعة الانتشار وبإمكانها أن تهدد فصل الصيف في حال ظهرت في مكان أو منطقة ما" مؤكدا أن "المضي قدما في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ومضاعفة وتيرتها هو الطريق الوحيد للحيلولة دون فرض قيود جديدة على حركة الفرنسيين وتنقلاتهم وعلى حياتهم الاجتماعية".
اقرأ أيضاً:
هل سيعود فرض حظر التجول؟
ولم يستبعد أتال إمكانية إعادة فرض حظر للتجول وجعل التطعيم إجباريا للعاملين في قطاع الصحة، في حال زاد الوضع الصحي تأزما في البلاد حيث "الحكومة وضعت كل الاحتمالات فوق الطاولة، بما في ذلك إرغام موظفي قطاع الصحة على تلقي اللقاح بشكل قسري".
وبعدما بلغ عدد الإصابات أكثر من 42 ألف إصابة يومية في شهر أبريل الماضي، تراجع هذا العدد إلى حوالي 1800 إصابة في شهر يونيو الماضي، لكن منذ ذلك الوقت، تغير المنحنى ليصبح عدد الإصابات الجديدة اليومية يتجاوز 2500 إصابة.
