أحزان وغليان فى طنطا بعد الهبوط للقسم الثالث

نادي طنطا
نادي طنطا

يسود حالة من الغليان أرجاء نادى طنطا بصفة خاصة ومحافظة الغربية بصفة عامة بعد هبوط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى إلى دورى القسم الثالث بعد مشاركته الموسم قبل الماضى بالدورى الممتاز ثم الموسم الماضى بالممتاز «ب» ليهبط خلال موسمين الى القسم الثالث هذا الموسم.

وأجمع الكل على أن أسباب كثيرة ومتعددة حالت فى ظروف الفريق وأدت به إلى الهبوط فى أقل من موسمين إلى القسم الثالث، ويأتى على رأس هذه الأزمات المالية المتلاحقة وكذلك التفريط فى نجوم الفريق الكبار أمثال سليمان عبدربه وأحمد فهمى ومن قبلهم حارس المرمى الأساسى إسلام طارق وتعرض بعض اللاعبين إلى قطع فى الرباط الصليبى مما حرمهم من اللعب مع الفريق حتى نهاية الموسم.

وعلى الرغم من التعاقدات فى الانتقالات الشتوية إلا أنها لم تؤت بثمارها، وخروج الفريق من التمهيدى الثالث لكأس مصر بملعبه .وكذلك التغييرات فى الأجهزة الفنية بالنادى بدءاً من كابتن رضا عبدالعال ثم علاء صابر ثم حسن موسى ثم ياسر الكنانى وآخرها حمادة مرزوق وكل ذلك من ضمن الأسباب التى أدت إلى سقوط الفريق إلى الهاوية.

وكان المحاسب فائز عريبى رئيس النادى قد بذل جهداً كبيراً خلال الأيام الماضية رغم مروره بأصعب فترة علاجية طوال حياته إلا أن الرياح أتت بما لاتشتهى السفن حيث معاناة النادى من الضائقة المالية الكبيرة يعانى منها النادى مثل كل الأندية الشعبية وأنه ليس للنادى موارد مالية، كما أن دعم الوزارة لا يفى بمصروفات النادى فى ظل ظروف كوفيد 19.. مما أدى كل ذلك إلى ما وصل فيه الفريق حتى الآن، وأحتل الفريق المركز الأخير فى المجموعة الثانية بالقاهرة والقناة وهبط إلى القسم الثالث.

اقرأ أيضا| رسميا.. عبداللطيف الدوماني مديرا فنيا لطنطا