«ضريح المغربي»| هنا علاج الأمراض بـ«المسامير».. 3 مرات للعاقر و4 لجلب الرزق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبدالعزيز حمادي

«ضريح المغربي» أو صاحب الكرامات، بقرية "الأوسط قمولا" فى محافظة الأقصر، حيث ولد الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ناصر الدين في وادي الدرعية، في المغرب الأقصى سنة 1178هـ-1764م في أسرة مشهورة بالعلم والصلاح.


ذهب الشيخ المغربي إلى الحج سنة 1217هـ- 1802م ثم قصد المدينة المنورة، وزار بعدها القدس ومنها إلى دمشق، حيث مكث فيها ثلاثة أعوام، وانتهى به المطاف في اللاذقية التي أحبه أهلها وكان له دور كبير في تغيير أخلاقهم وتحسين أوضاعهم، وتوفي في رمضان سنة 1242هـ - 1827م جراء وباء الطاعون في محافظة الأقصر.


وعزم الناس على بناء مسجد له، كما أن له مشاهد في الكثير من البلاد، وله مشهد ومقام بجوار أبو الحجاج الأقصر وله مشهد في قرية "بالأوسط قمولا" وله كرامات كثيرة.


«الأخبار المسائى» اتجهت إلى القرية لرصد آراء الأهالي للتعرف على الكرمات، فى البداية قالت «أم مصطفى» إن ضريح الشيخ المغربى له كرامات كبيرة، حيث إنها لا تعرف عنه إلا القليل، وأنه من المغرب وبني له الأهالي ضريح وتقوم النساء العقيمات بالزيارة كل جمعة لمدة ثلاث مرات ويتم شفاؤها، بشرط أن تسير من تحت التابوت وبسيط للغاية وتقوم النساء بأخذ قطع من القماش الموضوع على التابوت للتبرك به، إضافة إلى دق المسامير على شجرة السنط التى تطل على الضريح لمدة ثلاث أيام متتالية.


وأضافت «أم إيمان» خادمة الضريح، أن النساء تأتى إلى الضريح من كل أنحاء البلاد المجاورة، للتبارك وجلب الرزق، حيث يتم دق 4 مسامير لجلب وزيادة الرزق، لمدة 4 أيام متتالية.


وأضاف سعيد علي أحد المترددين، أن الإقبال يكون كثيف بشكل كبير على المقام يوم الجمعة أكثر من أى يوم آخر، مضيفاً أنه يشاهد الناس يقومون بوضع مسامير في شجرة السنط لكي يتم الشفاء من الأمراض المستعصية مثل الصداع وغيره من الأمراض لمدة ثلاث أيام، لافتاً إلى عدم وجود مكان خالي من المسامير وهي عادة قديمة جداً، مشيراً إلى أن القرية تتحول إلى مكان للنزهة يوم الجمعة بسبب كثرة الزائرين لمقام الشيخ محمد المغربي.

اقرأ أيضا | حكايات| رجل أعمال «الغلابة».. محمد «نجار» يقترب من امتلاك سلسلة مطاعم