الصعايدة فرحانين بالتبطين.. والأهالي: يحمي الأراضي الزراعية من البوار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد محافظة أسيوط نقلة تاريخية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق المشروع القومي للحفاظ علي مياه نهر النيل من خلال تبطين وتطوير الترع والمصارف مقدمين الأهالي خالص الشكر للرئيس لمبادرة حياة كريمة واهتمامها بالزراعة وتامين وصول المياه لحقولهم.


في بداية اللقاء تحدث عماد الرفاعي للاخبار المسائى  قائلا ان مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس من أجل توفير حياة تليق بالمواطنين وعلي وجه الخصوص القري الريفية حتى أصبحت تتنافس مع المدن في توفير جميع الخدمات.

 

وأضاف الرفاعي أن المبادرة اهتمت في تطوير الترع والمصارف واعادة تأهليها وتبطينها من أجل وصولها الى أخر المشروعات المائية سواء ترع أو مصارف ومنع بوار الاراضي. وأوضح أحد أهالي محافظة أسيوط أن الاهالي تقوم بالقاء المخلفات مما زاد من المستهلك لكن مع مبادرة الرئيس السيسي تبدلت الاحوال واصبحت المياه تصل لنا في قرية السوالم والمعابدة وغيرها لان التبطين قلل من الفاقد واعطى فرصة لظهور طرق يمكن استخدامها في نقل المحاصيل بعد كانت المياه تقطع الطرق وتعوق الحركة في نقل مستلزمات الانتاج او المحاصيل نفسها.


وأوضح محمد فؤاد أن مبادرة الرئيس في تبطين الترع والمساقي الخاصة لتوفير المياه ووصولها الى نهايات الترع لري الاراضي ومنع تبويرها مما يعظم الرقعة الزراعية والانتاج الزراعي ويعطي فرصة لزيادة المحصول والحفاظ عليه من العطش والهلاك مطالبا الدولة باستمكال مشروعات الري الحديثة بالتنقيط والرش لتوفير المياه في ظل ما يتعرض له العالم من فقر مائي ومصر وخاصة مشكلة سد النهضة.


واستعرض المهندس ياسر عبدالرحيم الشبراخيتي « وكيل وزارة الرى باسيوط خطة المشروع القومي لتبطين الترع بقرى ومراكز المحافظة ومعدلات التنفيذ والإنجاز بالمرحلة الأولى بأطوال بلغت 194 كيلو وتستهدف 35 ترعة.

وأشار إلى أنه جاري حاليا اعمال طرح تبطين المساقي الخصوصية بمركز ساحل سليم.

وقال ياسر إن خطة المرحلة الثانية من المشروع القومي والتي تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2,5 مليار جنيه تبدأ من يونيو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.

وأشار إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة «نقلة حضارية» تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع واضاف عبدالرحيم بالاضافة الى خطة الوزارة لحماية القرى من السيول في اقامة 4 مخرات جدد بتكلفة 100 مليون جنيه تشمل وادي العمراني القبلي والبحري والغربي ا وب « واعمال التطهير المستمرة بالترع ورفع الحشائش.

وأكد أن المشروع القومي حياة كريمة اعاد الاورنيك التصميمي للقطاع المائي ووفر كميات كبيرة من المياه التي كانت تتسرب في المناطق المستفحرة كما ساعد على صول المياه لنهايات الترع في ادوار المناوبة فحافظ على الاراضي من التبوير وسوف يوفر اعمال الصيانة ورفع الحشائش كما اعطى فرصة لوجود طرق سوف تسهل الوصول إلى الحقول بالاضافة الى انه اعطى شكل حضاري وجمالي وطالب المواطنين بعدم القاء المخلفات بالترع والمحافظة على هذه المكتسبات.

كما أن هذا المشروع شغل عمالة كثيفة ووفر فرص عمل للشباب. وقال ياسر ان طرق الري الحديثة سوف تساهم في توفير المياه والاسمدة وتقضي على الحشائش خاصة بالري بالتنقيط الذي يستهدف الشجرة نفسها ضاربا مثلا بانه مثل الحق في الوريد « مياه في الوريد « مما يذيد من انتاجية الفدان وتوفير مساحات من الاراضي المفتوحة يمكن استغلالها.


ومن جانبه أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع بأطوال 194 كيلو بتكلفة اجمالية بلغت 600 مليون جنيه تستهدف 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري بالقرى والنجوع.

اقرأ أيضا| محافظ أسيوط يعلن استمرار اعتماد قرارات التصالح في مخالفات البناء