فى حفل تنصيب الرئيس الجديد

سارة نتنياهو تحصد المركز الأول فى «كيد النسا»

سارة نتنياهو فى طرف وزوجة بينت فى الطرف الآخر وبينهما زوجة رئيس الكنيست
سارة نتنياهو فى طرف وزوجة بينت فى الطرف الآخر وبينهما زوجة رئيس الكنيست

خلال مراسم حفل تنصيب الرئيس الإسرائيلى الجديد إسحاق هيرتسوج، ما برحت جبال الثلج مكانها بين بنيامين نتنياهو وزوجته سارة من جهة، وكبار المسئولين الإسرائيليين من جهة أخرى، إذ تجاهل نتنياهو وقرينته التصفيق، للرئيس المنتهية ولايته راؤوڤين ريڤلين، بينما حرصت سارة طول الوقت على وضع أحد كفيها على فمها، للحيلولة دون إظهار تعليقاتها «السخيفة»، وفقًا لتعبير صحيفة «يديعوت أحرونوت» على ما يجرى فى قاعة الكنسيت.

لم يندهش الحضور من تصرفات سارة وزوجها مع ريڤلين، نظرًا لتقادم الخصومة بين الجانبين؛ فلم تُمح من الذاكرة إقالة نتنياهو المفاجئة لريڤلين من رئاسة الكنيست، بعد عشاء دعاه إليه وسارة فى مقر رئاسة الوزراء عام 2012؛ وردًا على قرار الإقالة، قال ريڤلين حينئذ: «ربما أكون أحمقًا، لكننى لست حمارًا»!

وسط الحضور، ظهرت سارة نتنياهو برداء أخضر، قاطعة بذلك غيابها الطويل عن الاحتفالات الرسمية، لكنها وضعت بصمة «كيد النساء»، حين تجاهلت تمامًا وجود زوجة رئيس الوزراء الجديد جيلات بينت؛ وبينما حرصت الأخيرة على مصافحة نتنياهو، عزفت سارة حتى عن النظر إليها، ما اضطر زوجة رئيس الكنيست نوريت ليڤى إلى الفصل بين الخصمتين عبر الجلوس بينهما.

لم تخف سارة خصومتها أيضًا مع رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، الذى جلس على مسافة غير بعيدة منها، لا سيما أنها رفعت ضده دعوى قضائية، طالبت فيها بتعويض كبير، بعد وصفه لأسرة نتنياهو بأنها «تعانى مرضًا نفسيًا عضال»، ولاحت جذوة الخصومة حين عزف الطرفان عن تبادل ولو نظرة واحدة طيلة الحفل.

أجواء الاحتقان انتقلت إلى شرفة الكنيست مع انتقال جميع حضور الحفل إليها؛ ورغم جلوس سارة ونتنياهو إلى جانب جيلات ونفتالى، إلا أن الأولى لم تتحدث مع أى من الحضور باستثناء زوجة رئيس الكنيست نوريت ليڤى.