أكد الدكتور محمد سامح عمرو، رئيس قسم القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن كلمة سامح شكري وزير الخارجية المصري أمام مجلس الأمن أخذت وقتًا طويلًا وشرحت كل الجوانب منذ بداية المفاوضات، وكانت جادة وقوية وتعرضت للمسائل الفنية والقانونية والسياسية، كما كشفت الفشل في المفاوضات، وطلبه حال وجود رعاية للاتحاد الأفريقي أن تكون تحت رقابة من مجلس الأمن.
اقرا ايضا .. عمرو أديب عن جلسة مجلس الأمن لمناقشة سد النهضة: انتصار للدبلوماسية المصرية
وأضاف " عمرو"خلال مداخلة عبر "الإنترنت"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، برنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الكلمة كانت بها حزم وتبعات على المفاوضات في مجلس الأمن والمخرجات، إذ أن كلمة سامح شكري أمام مجلس الأمن كانت قوية وخاطبت إثيوبيا، وأن ملف سد النهضة ملف حياة وإثيوبيا ستحاول بناء سدود أخرى، إذ أن الأجيال القادمة ستعيش في محاولات منع بناء سدود أثيوبية أخرى.
وأوضح أن وجود وزير مياه أمام مجلس الأمن أخرجت الوضع من الوضع السياسي للوضع الفني، وصدر رسالة إلى دول مجلس الأمن تحمل كلمات تهديد ، كما أن أسلوبه أمام مجلس الأمن كان يكشف تعنت إثيوبيا، وهدفه انتهاء الجلسة سريعًا وكلمته ذات معنى أجوف.
