قال الدكتور محمد سلماوي، الكاتب والروائي، إن الوزير فاروق حسني كان لديه من السلطة ما يسمح له أن يطبق رؤيته الثقافية في مصر، مشيراً إلى أن الدستور لم يكن ينص على الثقافة وضرورة انتعاشها ولكن سياسة فاروق حسني أحدثت اختلاف كبير وقتها.
اقرا ايضا .. طلاب إذاعة وتليفزيون بإعلام حلوان يعرضون مشروعات تخرجهم لعام ٢٠٢١
وأضاف ، خلال لقائه في برنامج المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع عبر فضائية TEN، أن الثقافة لم تكن جزءا من التكليفات الحكومية أو الرئاسية وقتها، وبرنامج الحزب الوطني لم يعطي مساحة للثقافة والنمو الثقافي.
وأكمل الكاتب محمد سلماوي، أن فاروق حسني كان صاحب رؤية وخلق انتعاشة ثقافية، وحين تم اختيار فاروق حسني لم تكن القيادة السياسية تعلم عنه أي شيء، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي هو من اختار حسني لشغل منصب وزير الثقافة.
وأردف الكاتب محمد سلماوي، أن عاطف صدقي كان يعمل مع فاروق حسني في أحد سفارات مصر بالخارج، وكان يعلم قدرات حسني ولكنه رشحه لمنصب الوزير، موضحاً أنه طرح اسمه من بين 3 أسماء واتفق صدقي ومبارك على اختيار فاروق حسني.
وأشار الكاتب محمد سلماوي، أنه لم يعمل مع الوزير فاروق حسني إلا لمدة عام فقط، مشيراً إلى أن فاروق حسني ظل وزيراً للثقافة لمدة 23 عاماً في ظل نظام مبارك.
