أستاذ تاريخ: تسمية «شجرة الدر» ليس صحيحًا وهذا هو الصواب

 الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس سابقا
الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس سابقا

قال الدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس سابقا، إن المماليك أصولهم غير معروفة استقدمهم الخلفاء العباسيين الأوائل من تركستان والقوقاز وغيرها وجعلوهم حراسًا لهم وقادةً لِجُيُوش المُسلمين، وقد ازداد نفوذ المماليك بِمُرور الزمن.

 

اقرا ايضا .. تعرف على الطرق المغلقة بسبب تطوير كوبرى مشاة جامعة عين شمس

 

وأضاف منصور، خلال لقائه في برنامج المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع عبر فضائية TEN، أن كل مملوك كان ينسب إلى سيده وكان الكثير منهم لا يعرف نسبه، فمنهم من تم خطفه ومنهم من ضاع من أسرته، كما أن السلطان الصالح نجم الدين أيوب أسس بهم فرقة في الجيش.

 

وتابع وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس سابقا، أن شجر الدر كانت من المماليك، وتسمية شجرة الدر غير صحيح، ولكن اسمها شجر الدر، مشيراً إلى أن المواقف تصنع الأبطال، وشجر الدر حلت مكان زوجها الصالح أيوب بعد وفاته، واخفت خبر الوفاة حتي لا يحدث خلل داخل الجيش المصري.

 

وأكمل الدكتور طارق منصور، أنها أرسلت لنجل زوجها لكي يحل مكان والده في حكم البلاد، وقررت الخوض في مؤامرة للتخلص من نجل زوجها بعد أن حاول إزاحتها من الحكم، واستعانت بعدد من المملوك قاموا بقتله، وقادت البلاد لنصر كبير على الصليبيين في معركة المنصورة.

 

وأردف وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس سابقا، أن التتار قاموا بمهاجمة الكثير من البلدان العربية، وقاموا بارتكاب مجازر بشعة منذ خروجهم من شرق آسيا وحتي وصولهم إلى مصر، وذلك قبل هزيمتهم في مصر، وكان أعظم حدث في تاريخ لأن حجم الخطر كان أعظم من حجم خطر الصليبيين، ولم يكن أحد يتخيل أن مصر ستهزم جيوش التتار.