إيداع موكا حجازي دار رعاية لمدة أسبوع لاتهامها بالتحريض على الفسق

موكا حجازي
موكا حجازي

قررت جهات التحقيق إيداع موكا حجازي فتاة التيك توك بعد التحقيق معها ومواجهتها بـ 12 فيديو فاضحًا نشرتها الفتاة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، لاتهامها بالتحريض على الفسق.

 

وقالت الفتاة أمام جهات التحقيق: «كنت عايزه فلوس وأبقى معروفة علشان اتعرف على زبائن وناس مهمة تدفعلي فلوس كتير مقابل علاقات خاصة»، مضيفة أنها كانت تبث إعلانات لبعض المحلات التجارية والمنتجات لزيادة نسبة الإقبال عليها والشراء وتتحصل من خلالها على أرباح مالية.. وأكدت خلال استجوابها أن أحد الأشخاص ساعدها في تصوير تلك المقاطع المتهمة بها وبثها، بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية.

 

اقرأ أيضا| «موكا حجازي».. بدأت حياتها بمحاولة انتحار وانتهت بالقبض عليها

 

وأشارت موكا حجازي قائلة: «أنشأت حسابًا إلكترونيًا عبر التطبيقات، وبدأت البث لمقاطع الفيديوهات الخادشة للحياء عبر تطبيقات تيك توك وإنستجرام ويوتيوب، وكنت عايزه شهرة وفلوس من وراء الفيديوهات دي».

 

وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على «موكا حجازي» لإنشائها حسابًا إلكترونيًا، وبثها خلاله مقاطع فيديو، خادشة للحياء، عبر تطبيقي «تيك توك، إنستجرام»، وموقع «يوتيوب».

 

كانت قد بدأت جهات التحقيق فحص فيديوهات لفتاة جديدة تدعى «موكا حجازي»، تنشر فيديوهات وصور اعتبرها البعض مسيئة وتخل بقيم المجتمع، على الحساب الخاص بها عبر تطبيق «تيك توك».

 

وظهرت الفتاة الشابة في مقطع فيديو أخير وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع وتحرض الشباب والفتيات على تقليدها.

 

وتصدرت «موكا» بعد نشر مقطع الفيديو الذي ظهرت وهي ترقص فيه شبه عارية، مؤشرات البحث على  محركات البحث الإلكترونية رغم أن المقطع لم تتجاوز مدته الـ 19 ثانية، وبدأ يتداول بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

 

ونشرت «بوابة أخبار اليوم» تقريرًا على حياة فتاة التيك توك جاء فيه: فتاة قاصر لم يتجاوز عمرها الـ16 عاما وجدت نفسها منذ إداركها في أسرة مفككة، ولدت «نانسي» الشهيرة بـ«موكا» لأبوين ينعمان باستقرار مادي فالأب تاجر ملابس، والأم تشغل منصب مديرة لإحدى دور الحضانة، وبسبب الخلافات المستمرة انفرط عقد هذه الأسرة في مدينة نصر، لينتهي بانفصال الزوجين.

 

جاء السفر المفاجىء للأب إلى الجزائر اصطحب معه ابنته ومع عودتها لمصر مرة أخرى رفضت الفتاة العيش مع والدتها حتى كاد الأمر ينتهي بفاجعة، شرعت الفتاة في التخلص من حياتها، ما اضطر والدتها لإيداعها إحدى دور الرعاية، للاعتناء بها، ومراقبة سلوكياتها، لكنها لم تستمر بين جنبات الدار طويلا، وبعد مرور عام هربت الفتاة لتبدأ حياتها وحيدة، لتواجه أبواب عالم الشهرة والمال، عبر نشر فيديوهات مخلة بحساباتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم «موكا حجازي» إلى أن تم القبض عليها لتقع في ظلمة أفعالها حتى يصدر القضاء حكمه الفصل في تلك القضية.