سلط المتحف القومي للحضارة المصرية الضوء على تابوت كاهن المعبود (حرى شف) أحد مقتنياته في القاعة الرئيسية ويتضمن المتحف قاعتين القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات الملكية.
نبذة تاريخية عن التابوت
معبود إهناسيا الذى كان يصور على هيئة الكبش.
تم استعادة التابوت من متحف المتروبوليتان بنيويورك فى 25 سبتمبر 2019 وقد صنع هذا التابوت من الكارتوناج (طبقات من الكتان والجص) المغطى برقائق من الذهب ومزين بكتابات ومناظر دينية وجنائزية منها مناظر تحنيط جثمان المتوفى ومناظرالمحاكمة فى العالم الآخر ووزن القلب وكذا تمثيل للمعبودات المختلفة الحامية للمتوفى منهم : إيزيس وخبرى و أنوبيس وأولاد حورس الأربعة.
يذكر أنه في اطار دور المتاحف كمنارة ثقافية متكاملة لترسيخ الهوية وتنمية المجتمع ونشر الوعي الحضاري وإثراء الفن والثقافة في المجتمع، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط العرض العالمي الأول لفيلم"بكون حرة"، وهو فيلم تسجيلي مدته ٢٧ دقيقة يدور حول تصور دور الفنان التشكيلي لفنه ولدوره في عملية الإبداع، وذلك من خلال بورتريه لفنانة الخزف هبة حلمي العاشقة لفن الخزف والمبتكرة لنمط فريد للخزف يستحضر عناصر من التراث المصري. الفيلم مترجم من العربية إلى الإنجليزية، وتم عرضه بمسرح المتحف الذي يعد من المكونات المميزة للمتحف والمجهز تقنيا على أعلى مستوى.
وعقب العرض تم عقد حلقة نقاشية ادارتها الدكتور أمل الجمل الناقدة السينمائية، مع مخرج الفيلم شريف فتحي المحاضر في صناعة الأفلام، والفنانة هبة حلمي، بحضور 250 فرد من الشخصيات العامة والمهتمين والمتخصصين في السينما وصناعة الافلام، وذلك مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية وشروط السلامة الصحية المقررة.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه الفعالية تحمل عددا من الدلالات الهامة، حيث أنها تأتي في إطار دعم المتحف للأنشطة الثقافية غير المرتبطة بالعمل الأثري مما يعزز مكانة المتحف كمنارة ثقافية شاملة، مشيرًا إلى أن هذا العرض العالمي الأول للفيلم هو أول عرض ثقافي ينظمه المتحف بالمسرح، مما يفتح المجال أمام المتحف لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا| الآثار«المُستنسخة» فى المتحف المصرى.. قريبًا
