تعرض الموقع الالكترونى لوزارة الصحة فى العاصمة الإسبانية لعملية قرصنة إلكترونية نتج عنها كشف البيانات الخاصة لآلاف المواطنين وبعض الشخصيات العامة وعلى رأسهم ملك اسبانيا، فيليب السادس، وبيدرو سانشيث، رئيس الحكومة. وقد اتهمت وحدة الاتصالات حكومة اقليم مدريد بالتقاعس واثبتت ما تعرض له المواطنون من كشف بياناتهم الخاصة بالأدلة فى محضر رسمى للشرطة.
واتاحت البوابة الالكترونية التى اضافت إليها حكومة مدريد وحدة للحصول على الشهادة الرقمية للتطعيم ضد فيروس كورونا، والتى تم إطلاقها فى السابع من شهر يونيو الجارى، ومكن الخلل البرمجى لأى مستخدم الوصول إلى البيانات الشخصية لآلاف المواطنين، وذلك عند إدخال رقم الهوية فى عنوان الصفحة الالكترونى، حيث يظهر الاسم بالكامل للشخص، وعنوانه وهاتفه المحمول والهاتف الأرضى.
واعترفت حكومة مدريد بوجود الاختراق ومنعت الوصول إلى بوابة الحصول على شهادات التطعيم ضد كوفيد١٩، وأوضحت مصادر من وزارة الصحة أن الخلل نجم عن ظهور تحديث مرور بروتوكولات الاختبار وأن عملية التنفيذ قد أحدثت خللا. وعلى الرغم من ذلك، نشرت حكومة مدريد تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر وصفت فيها الخبر بأنه "خدعة". فى حين اعلنت مصادر صحية أنه تم علاج الخلل فى غضون ساعات من اكتشافه.
