من الآخر

الحلم الأوليمبى.. وقرار الانتخابات

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

لحظات الفوز لا تنسى أبدا.. ستظل فى الاذهان وعالقة فى الوجدان.. لن ننسى أبدا لحظات تتويج ابطال مصر فى الاوليمبياد.. شرف ما بعده شرف وفوز يدخل صاحبه التاريخ من أوسع ابوابه.. ميدالية ذات قيمة كبرى براقة من النادر أن تتكرر نظراً لقوة المنافسات وصعوبة الوصول إلى الحلم الأوليمبى.
دعوات كل المصريين لن تتوقف أبدا لنجومنا وأبطالنا الذين سيتوجهون إلى مدينة طوكيو اليابانية من أجل المشاركة فى الأولمبياد الصعبة والخاصة جدا بعد أن تأجلت بسبب كورونا.. وسينطلق وسط تحذيرات واهتمام غير عادى وقواعد انضباطية غير مسبوقة بسبب الفيروس المستجد!!
المؤكد أن الاعداد المصرى للسباق الأقوى شهد الكثير من «المطبات» لأن الاوضاع العالمية لم تكن مستقرة بسبب عدم وجود طيران لفترات طويلة.. وبالتالى الإعداد كان داخلياً بالشكل الاكبر.. وعندما اتيحت الفرصة للمنافسات الخارجية لم تبخل الدولة بأى مساعدة.. وبالتالى فإن الحلم وارد جدا تحقيقه.. وتعود البعثات مجبورة الخاطر.. ونسعد ونفرح بأبطالنا الذين ستغطى اسماؤهم وصورهم الشوارع بعد الفوز إن شاء الله.
الميدالية الاولمبية على الابواب.. ومن يفوز بها يستحق كل الدعم المعنوى والمالي.. لأن الانجاز فعلا سيكون كبيرا جدا.. وهذا ما سيفعله د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى حرك المياه الراكدة بإعلانه لائحة خاصة كبيرة للفائزين فى طوكيو.. الله الموفق.
هل ستقام الانتخابات فى الاندية والاتحادات؟
هذا السؤال يتردد على كل لسان والتصريحات الصادرة من كبار المسئولين أن الاوضاع مستقرة والحمد الله.. وسوف تنعقد الانتخابات فى موعدها.
الواضح أن انتخابات الاتحادات بدأت بالفعل بعد أن قامت بعض الاتحادات بفتح باب الترشيح والدعوة لانعقاد الجمعية العمومية بعد انتهاء الدورة الاولمبية مباشرة.
أما الأندية فهناك التأكيدات بأن تؤجل لمدة عام حيث أن ظروف الفيروس الخبيث مازالت غير واضحة.. ويقال ان التجمعات فى شهرى اكتوبر ونوفمبر ستكون شبه محظورة بأعداد كبيرة وبالتالى فإن التأجيل سيكون الحل.
أى أن الدولة فقط هى التى تستطيع الاعلان عن عقد الانتخابات فى الاندية والاتحادات من عدمه لأن العبء فى الأول والأخير يكون على اكتاف الدولة.. وأياً كان قرار الاقامة من عدمه، وللحق فإن القرارات بعودة النشاط واستئناف المباريات كان فى محله، وجعل بلدنا تظهر فى أجمل صورة.
أياً كان القرار المنتظر وبشكل نهائى فإنه سيكون لصالح المؤسسات وسيراعى الأحوال الصحية للمواطن أو عضو المؤسسة الرياضية.
من يعتقد بأن المهندس هانى أبوريدة عضو الاتحادين الدولى والافريقى لكرة القدم لا يضع فى حساباته الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة فهو واهم.. أبوريدة ناوى ومربط.. وجاهز بقائمة تضم نفس الوجوه القديمة تقريبا.. والاهم انه متفق تماما على أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الحالية سيكون خليفته فى الجبلاية والاتحاد الافريقى والاتحاد الدولي!!
محمود طاهر رئيس الأهلى السابق والذى يتمتع بشعبية كبيرة وقدر من الاحترام عند الكثيرين من مسئولى الاندية لن يخوض انتخابات الجبلاية.. واعتزل تقريبا العمل الرياضى العام!!
أندية كثيرة تبذل ادارتها جهودا جبارة من أجل تقديم الأفضل وتعويض الاعضاء عما فات من اهدار للتاريخ وانتهاء صلاحية المنشآت والابتعاد تماما عن الساحة والنتائج الرياضية.. لمست مايفعله مجالس إدارات اندية الزهور وهليوبوليس والطيران بقيادة الثلاثى محمد الدمرداش وعمرو السنباطى وهشام الشورى.. شهادة حق جهد جبار وإنجازات فى وقت قياسى.. برافو.