أكدت النجمة سمية الخشاب أنها لم تطلق على نفسها لقب «ملبن مصر» وأن الفنان محمد رمضان هو من أطلق عليها هذا اللقب أثناء مشاركتها له بطولة مسلسل «موسى» الذى عرض فى رمضان الماضى، وانها لم تطلب اضافة هذا اللقب لكلمات اغنية «أوعدك»، التى غنتها بمشاركة المغنى الشعبى عمر كمال، منذ أشهر، أن مؤلف الأغنية من أضاف تلك العبارة، سمية تكشف لـ«أخبار اليوم» رؤيتها لنجاح الأغنية «أوعدك» وأسباب الضجة الكبيرة على السوشيال ميديا، كما تكشف كواليس التحضير لها وتجربتها مع محمد رمضان بمسلسل «موسى» فى رمضان الماضى، وعن السينما والمشاريع الشخصية وتفاصيل كثيرة فى الحوار التالي:
قلت لها: كيف ترين النجاح الكبير الذى حققته أغنيتك الأخيرة «أوعدك»؟
سعيدة بنجاح الأغنية وخصوصا أننا حضرنا لها لفترة سواء على مستوى إختيار الكلمات من الشاعر أحمد موسى الذى كتب كلمات وتعبيرات إستخدمتها بشخصية»حلاوتهم»فى مسلسل «موسى» فى رمضان الماضى وليس أنا من قصدت إدخال هذه الكلمات سواء»يا ندامة»أو»ملبن مصر»، وأنا وعمر كمال عملنا على الأغنية ولكن تركيزى كان أكبر على مستوى الكليب والحمد لله سعيدة بنجاح هذه الأغنية التى أعتبرها لونا مختلفا وجديد وأى لون جديد يكون عليه الجدل قائم وهذا أمر طبيعي، فلم أقم بإدخال جملة «ملبن مصر» أو «يا ندامة» أو أى تعبيرات من شخصية «حلاوتهم» بمسلسل «موسي» وخصوصا أنها كانت لمسات من الشاعر احمد اوسا الذى كتب جملا كثيرة وعملنا على الأغنية وانتقينا ما هو مناسب، كما أننى سعيدة بـ«ملبن مصر» وبصراحه أنا بحب الملبن جدا.
ولكن ما الذى حمسك لغناء لون غنائى مثار حوله جدل كبير منذ سنوات وهو أغانى المهرجانات؟
البداية كانت بمقابلة لى مع عمر كمال فى مناسبة وتحدثنا أنا وهو عن أغانى المهرجانات وإعجابى بصوته وإنتقائه لأغنيات تليق به، فجاءت الفكرة من هنا بعدما تحدثنا عن إمكانية تقديم أغنية ديو مختلفة مع التأكيد على إنتقاء الكلمات، وبالفعل عمر تحمس للأمر وتشاركنا اختيار الكلمات حتى جاءت فكرة «أوعدك»، كان أن هناك أغانى مهرجانات حلوة وكلماتها غير مبتذلة ومقبولة من الجميع والكل يقوم بتشغيل هذه المهرجانات بسيارته أو بأى مكان، لذا فأغانى المهرجانات ليست سيئة بل هو لون لاقى قبولا لدى الناس، كما أن الفكرة هى التى وضعتنى أنا وعمر بهذا العمل.
فكرة الكليب بسيطة وعبارة عن جلسة تصويرية .. لماذا؟
لم نكن نُخطط لتقديم فيديو كليب ولكن بالفعل قمنا بعمل جلسة تصويرية وأخذنا الكثير من «الشوتات» حتى أننى فوجئت بتحرير هذه الشوتات ووضعها كفيديو كليب بعد أن كان مُقررا أن يكون كليب الأغنية عبارة عن صور مأخوذة من الجلسة التصويرية وعليها كلمات الأغنية، ولكن فى العموم الفكرة كانت حلوة وكنا نقصد تقديم أغنية خفيفة ترقص الناس وتفرحهم.
وهل كان لنجاحك فى مسلسل «موسى» دور فى هذا النشاط الفنى ما بين التمثيل والغناء؟
بالتأكيد.. نجاح هذا العمل فتح نفسى على العمل ومنذ بداية قراءتى للعمل والتحضير له من مراحله الأولية كنت أستشعر نجاحه وقلت لهم أن هذا العمل «ملحمة»، وشخصية «حلاوتهم» كانت قريبة من الجمهور فهى بنت البلد الجدعة، وحاولت من خلال السيناريو وقراءتى لهذه الحقبة الزمنية التعرف على هوية بنت البلد إلى أن وصلت لـ«حلاوتهم» والحمد لله العمل حقق نجاحا كبيرا ودور «حلاوتهم» خطوة مميزة بالنسبة لي.
هل ترين أن مسلسل «موسى» زاد من رصيد سمية الخشاب الفنى أو لا؟
بالتأكيد.. وأنا أعتقد أن موسى بنفس قوة «عائلة الحاج متولي» و «ريا وسكينة» لأن هذين العملين لى بالدراما شعرت بهم بأنهم أفضل أعمالى الدرامية التى قدمتها وحققت نجاحا وأثر مع الناس، وإستشعرت نجاح موسى من البلاتوه ووقت التصوير وسعيدة بالتعاون مع محمد رمضان فهو فنان محترم وموهبة كبيرة كنت متحمسة للعمل معه وكذلك هو وتلاقينا حتى ظهرت كل المشاهد بإنسجام كبير بين شخصيتى «موسى» و «حلاوتهم».
ما أكثر مشاهد قدمتها بالعمل وأثرت بكِ كحالة تعيشها بجلباب شخصية «حلاوتهم»؟
جمعتنى مشاهد بمحمد رمضان قوية للغاية، فكانت لدى مشاهد بها أحاسيس وحب ومشاعر وهذا كان بحاجة لإستعمال لغة العيون أكثر، حتى أنه نشر صورة لى وهو يحملى بين ذراعيه أثارت ضجة كبيرة على السوشيال ميديا وأطلقوا على لقب «ملبن مصر» من وقتها.
وماذا عن السينما وخصوصا أنك بعيدة عنها منذ فيلم «الليلة الكبيرة»؟
هناك فيلم لم أوقع عليه للآن ولكننى وافقت مبدئيا على المشاركة به وأتوقع أنه سيكون تجربة جديدة بالنسبة لي، فأنا متحمسة للسينما بقوة خلال الفترة المقبلة.
وماذا عن المشاريع الشخصية» الزواج مثلا»، أليس هناك ما هو جديد؟
«لا خلينى كده فى المشاريع العملية.. مشاريع شخصية يعنى هنتعطل».
تطولك دائما الشائعات آخر شائعة زواجك من عمر كمال كيف ترين ذلك ؟
كل عمل ناجح ليّ بيطلع عليه إشاعات، بيخلونى اتخانقت مع زمايلى أو يجوزونى الفنان اللى بتشغل معاه، مرتبطة ومش عايزة ارتبطت أنا فى المرحلة الملكية وهى أنى بحب نفسى وبهتم بنفسى.
