مروة ناجي: «ألمظ وسي عبده» مغامرة.. ومقارنتي بـ«وردة» ظالمة

 مروة ناجى
مروة ناجى

مصطفى حمدى


تجرية جديدة تخوضها الفنانة مروة ناجى من خلال مسرحية «ألمظ وسى عبده» التى يشاركها بطولتها المطرب وائل الفشنى وتعرض على مسرح البالون وهى مسرحية غنائية استعراضية تعيد لذاكرة المشاهد زمن ألمظ وعبده الحامولى فى معالجة مسرحية جديدة تناسب العصر الحديث، ولكنها لا تخلو من الطرب الأصيل الذى يقدمه اثنان من الأصوات الهامة على مستوى الأغنية المصرية وهما مروة ناجى ووائل الفشني.


تقول مروة ناجى عن هذه التجربة: تجسيد شخصية "ألمظ" كان واحدا من أحلامي على المستوى الفني، خاصة وأننى شاهدت الفيلم الشهير للفنانة وردة كثيرًا، ومنذ عامين تحدث معى المخرج مازن الغرباوى عن المشروع، واعتذرت وقتها لانشغالى بارتباطات فنية أخرى، ومنذ عام تقريبا اتصل المخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للمسرح وعرض على المشروع وأصر على موافقتي، فقلت ما المانع وطلبت قراءة النص، وهنا كانت اللحظة الفارقة بالنسبة لي، تأثرت جدًا، وشعرت أننى أمام مسئولية كبيرة وهى تقديم هذا العمل وتجسيد هذه الشخصية.

 

وتضيف مروة : شجعنى اكثر حماس كل المشاركين فى العمل بالإضافة إلى وجود صوت مهم مثل وائل الفشنى ليجسد دور عبده الحامولي، كنا جميعا قلقين فى البداية خوفا من التجربة وأهميتها، ولكن مازن الغرباوى نجح بذكاء شديد فى تنحية هذا الخوف جانبا والتركيز على السعى من أجل النجاح .


وتكمل بمجرد قبولى للعمل قررت ألا أشاهد فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» مرة أخرى لأسباب عديدة أهمها أن أتخلص من أى تأثر على مستوى تجسدى الشخصية، ثانيًا حتى ألغى من ذهنى أى مقارنة قد تطرأ فى بالي، أنا شخصيًا لا أخشى المقارنة لأننى لن أضع نفسى فى هذا الموقف، نحن أمام أستاذة وهى «وردة» وتلميذة وهى أنا، ولهذا فالمقارنة ستكون ظالمة لي، لهذا لم ولن أفكر فيها على الإطلاق.


وحول الأغانى التى قدمتها فى العرض تقول مروة : هناك أغان تراثية مما قدمته ألمظ فى الواقع بالإضافة لمجموعة أغانى تم كتابتها وتلحينها خصيصا للعرض، والحقيقة أننى سعيدة جدا بهذه التجربة وبالتعاون مع وائل الفشنى والمخرج مازن الغرباوى والبيت الفنى للمسرح، وسعيدة أن أحقق هذا الحلم الفنى على مسرح الدولة الذى يلعب دورا مهما فى تثقيف المشاهد المصرى والارتقاء بوعيه.