قال بارفيه أونانغا أنيانغا المبعوث الأممي للقرن الأفريقي ، إننا ندعو الأطراف جميعاً لمواصلة تعاونهم وتفادي أي إعلانات تزيد من التوترات في منطقة تخضع فعلياً لمجموعة من التحديات الكبيرة .
وأضاف أنيانغا ، خلال اجتماع مجلس الأمن ، أنه يجب علينا أن نعمل إلى جانب الأطراف بغية حل مشكلة السد والتوصل إلى اتفاق مستمر وبناء وإرادة سياسية حقيقية.
ولفت المبعوث الأممي للقرن الأفريقي ، أنه إذا عولجت هذه المسألة بشكل ملائم يمكن أن توفر فرص هائلة لكافة الدول والأطراف المعنية ، مضيفاً أن الجهد الحماسي سيساهم في التنمية الحقيقية لكل الدول.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن مساء اليوم الخميس والتى تعقد خصيصا لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي بدعوة من كل من مصر والسودان.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة حول سد النهضة بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان وبحضور ممثلين لهذين البلدين على المستوى الوزاري.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته".
واستنادا لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب".
