«الكاريـزمـا».. مورينيو يبدأ رحلته مع روما على «فيسبا»

جوزيه مورينيو
جوزيه مورينيو

كتب/ محمد حامد

كعادته لا يفوت فرصة التفاعل مع الجماهير، اللاعبين، وسائل الإعلام، يُريد أن يُشعر من حوله أنه لم ينته بعد، رافعاً شعار أنا أشتبك، أتكلم، أتفاعل، إذًا أنا موجود.. إنه الاستثنائى جوزيه مورينيو.

بدأ المدرب البرتغالي رحلة تدريبية جديدة مع فريق روما، وفى أول أيام التدريب الرسمي للفريق أمس اختار الذهاب إلى مقر التدريب على دراجة نارية أو ما يُعرف بالاسم الدارج «فيسبا» وعليه شعار الفريق.

قبلها بأيام، حطت الطائرة التى وصلت بمورينيو لمطار تشامبينو فى العاصمة الإيطالية روما، كان فى استقباله أحد ممثلى الفريق، أهداه كوفية تشير إلى شعار النادى، ليبادر مورينيو برفعها ثم يتجه ليستقل سيارته التى تسبقها سيارات الحراسة الأمنية، وفى نفس الطريق خلف الأسلاك الشائكة حرصت جماهير فريق الذئاب على مؤازرة المدرب البرتغالى الذي حرص على التلويح لهم، ولولا الإجراءات الاحترازية لحرص على الاقتراب منهم أكثر.

قبل الموقفين، تفاعلت جماهير روما مع إعلان التعاقد مع مورينيو، ليقوموا برسمه بشكل كاريكاتيرى على الحائط أو التى تُعرف باسم الجدارية، الرسمة أظهرت المدرب البرتغالى وهو يقود دراجة نارية عليها شعار روما، -وهو الأمر الذي فعله مورينيو عند دخوله أول تدريب-، ردت جماهير لاتسيو الفريق المضاد لروما فى العاصمة، بالتعديل على هذه الجدارية بوضع ماوريسيو سارى مدربهم الجديد وهو يطلق دخان سجائره فى وجه مورينيو، لتنطلق حالة جديدة بطلها مورينيو كالعادة.

جوزيه يمر بفترة حرجة فى مشواره التدريبى، من فترة سيئة فى مانشيستر يونايتد، لرحيل بشكل مؤسف مع توتنهام، والآن سيقود فريقا أقل منهما فنياً، لكنه قَبل المهمة لأنه يريد ألا يترك الساحة، حتى وإن غابت عنه البطولات إلا أنه يعول كثيراً على مقوماته الخاصة التى تميزه عن بقية المدربين، والتى تُلخص فى كلمة واحدة وهى الكاريزما.