أول رئيس لاتحاد الكرة.. عاقب لاعبي الأهلي لرفضهم استلام ميداليات المركز الثاني 

جعفر ولي باشا - أرشيفية
جعفر ولي باشا - أرشيفية

جعفر ولي باشا أول رئيس للاتحاد المصري لساحرة المستديرة كرة القدم، وأحد مؤسسي النادي الأهلي، كما عمل على إشراك مصر في أولمبياد 1924. 

 

يعد جعفر باشا من كبار مؤسسي النادي الأهلي عام 1907، وظل عضوًا في لجنته العليا لعدة سنوات ثم انتخب رئيسًا للقلعة الحمراء عام 1923 حتى 1930، وكان له دور كبير في تطوير النادي.

 

كما عمل على إشراك مصر في أولمبياد 1924، ولم تقتصر إنجازات والي على النادي الأهلي فحسب، بل كان له تأثير على الرياضة المصرية، حيث كان هو أول رئيس للاتحاد المصري لكرة القدم، بعد أن ساهم في تأسيسه، كما تولى منصب وكيل اللجنة الأهلية للرياضة البدنية وأصبح رئيسًا لها.

 

وشهدت ولاية جعفر باشا، الذي يعد صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ الأهلي، العديد من الإنجازات البارزة، منها الحصول على أول بطولة لكأس مصر في 1924، وتمصير عضويات النادي، ووصول عدد الألعاب الرياضية في النادي لـ10 ألعاب.

 

وفي عام 1929 وخلال فترة رئاسته للنادي الأهلي قال مقولته الشهيرة «الأخلاق قبل البطولة»، وقصتها تعود إلى نهائي كأس السلطانية عام 1928، حيث رفض اللاعب حسين حجازي وعدد من لاعبي الأهلي استلام ميداليات المركز الثاني بعد الخسارة من النادي الترسانة، ليقرر رئيس الأهلي إيقاف اللاعب الذي كان حينها من أمهر لاعبي الكرة في مصر.

 

وأرسل الأهلي خطابا لاتحاد الكرة يخطره فيه بإيقاف حسين حجازي، وحاولت الجبلاية التدخل لرفع الإيقاف عن اللاعب الذي كان يستعد للمشاركة في أولمبياد أمستردام 1928، لكن جعفر باشا برر رفضه رفع الإيقاف بأن الأخلاق قبل البطولة.

 

وتتدرج جعفر والي باشا، في العديد من المناصب، وكان من بينها وزير الأوقاف في حكومة عبد الخالق ثروت باشا عام 1922، ثم وزيراً للحربية في الحكومة الثانية لعبد الخالق ثروت عام 1927، وعاد ليشغل منصب وزير الأوقاف عام 1928 مع محمد محمود باشا، كما رشح جعفر والي باشا لرئاسة الوزراء عدة مرات، إلا أن الحظ لم يحالفه، ولم يتم الإجماع على تعيينه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم