ملاحقة عصابات الإتجار بـ«الرغيف» في الغربية.. ومواطنون: المخابز تبيع الدقيق

تهريب الدقيق الدعم
تهريب الدقيق الدعم

صادرت  حملات الرقابة التموينية، مئات الأطنان من الدقيق الدعم الذي تقوم بتهريبه عصابات السوء المتاجرين في رغيف الغلابة.

وجاءت الواقعة الأخيرة التي ضبطتها مديرية التموين بالغربية في  دائره مركز ومدينه المحله الكبرى والمتمثلة في  ضبط سيارة نقل محملة بكمية من الدقيق البلدي المدعم بعدد 107 شكارة دقيق بإجمالي خمسة ونصف طن دقيق لتجميعهم من المخابز واعاده بيعهم في السوق السوداء.

وتم ضبط بسيارات من قبل عن وجود إهمال وقصور  من جانب مفتشي التموين بالغربية الذين أصبحوا موظفين لدي أصحاب المخابز بعد تركهم لأعمال الرقابة على المخابز الأمر الذي وصل إلى قيام سائق سيارة نقل بالمرور على أكثر من ١١ مخبزا وجمع كل هذه الكميات لبيعها بالسوق السوداء في غيبة تامة من رقابة التموين بالغربية.

وقال محمد السيد من مواطني المحلة الكبرى، إن كثيرا من المواطنين يترددون على المخابز بالمدينة في العاشرة والحادية عشرة صباحا ويفاجأون أن المخابز أغلقت أبوابها بحجة أنها انتهت من أعمالها مبكرا وتم بيع كميات الخبز التي تم عجنها في الساعات الأولى من الصباح مما يوحي أن كميات الدقيق غير كافية أو تم بيعها في السوق السوداء  ويضطر المواطنون إلى شراء الخبز السياحي بجنيه للرغيف الواحد وهو مالا تتحمله اي أسرة.

 ويضيف أحمد يسري من طنطا، أنه للأسف توجد هذه الظاهرة في نطاق منطقة سوق الجملة وامتداد شارع النادي بطنطا حيث تغلق المخابز مبكرا  قبل الحادية عشرة صباحا بحجة أن الدقيق قد نفذ من المخبز بينما في الحقيقة تم التصرف فيه بالبيع في السوق  السوداء وان غالبية موظفي المديريات والمصالح الحكومية عند عودتهم من أعمالهم لا يجدون خبزا لشرائه بسبب إغلاق المخابز لابوابها.


وأشار محمد أحمد محامي من طنطا أن إعلان وكيل وزارة التموين بالغربية وبثه لفيديوهات ضبط سيارة نقل محملة ب٥ أطنان دقيق مهربة هو دليل على  التقصير وغياب تام لمفتشي التموين بالمخابز الذين أصبحوا موظفين بها لانه كان يجب إيقاف مفتشي التموين الذين تركوا المخابز بدون رقابة حتى يتم بيع قوت الشعب للمهربين وأصحاب المطاعم الخاصة في محافظات اخري وإعلان ذلك ومن ثم لابد الاعلان من أي مخابز تم جمع منها اجولة الدقيق وتهريبها ليتم غلقها فوراً.