الرسم على حوائط «عش الزوجية»| سمر عادل.. تحلــم بإدخــال الفــن لكــل بيـــت

الفنانة التشكيلية
الفنانة التشكيلية

إشراف: أحمد الجمَّال

ارتبط شغف الفنانة التشكيلية سمر عادل، بالرسم والألوان منذ نعومة أظفارها، وساعد على بروز موهبتها الدعم والتشجيع الكبير الذى تلقته من أسرتها، لذا بعد تخرجها فى الثانوية العامة، أرادت أن تصل موهبتها بالدراسة المتخصصة، فالتحقت بكلية التربية الفنية فى جامعة حلوان، وبدأ حلمها يتحقق فى احتراف المجال الفني.


بمرور الوقت، برعت سمر فى الرسم على الحوائط، حيث تقول لـ«آخرساعة»: لم أكن أعلم حبى للرسم على الحوائط تحديداً إلى أن بدأت أجهز شقتى للزواج، فقررت أنا وزوجى أن نحولها إلى قطعة فنية، وبتشجيع منه بدأت أرسم على حوائط البيت وراقت لى الفكرة جداً، وأحببت التعامل مع المساحات وخلط الألوان والتعامل المباشر مع الخامات.


تنفيذ فكرة ما على الحائط، يستلزم بعض الشروط، حيث توضح: «لكى أستطيع تحديد الفكرة، أطلع على المكان بالكامل لتكوين فكرة عامة عنه وعن استخدام المكان وهنا تكون بداية الفكرة، بعدها أتحدث إلى صاحب المكان لأعرف طبيعة شخصيته وماذا يحب، وأحاول دمج الفكرتين معاً، وأستعين بصور من الإنترنت تساعدنا على الوصول لنقطة تلاقٍ فى الأفكار.


أنشأت سمر صفحة «كدة أحلى» على موقع «فيسبوك» لترويج رسوماتها، ولا تنسى أول فكرة نفذتها للصفحة، إذ كانت رسمة «الفيل عيسوى» وهو الاسم الذى أطلقه عليه أصحاب المكان، وكانت من أكثر الرسومات التى أحببتها وسعدت بنتيجتها، وحصدت ردود فعل جيدة من المتابعين الذين انبهروا بها وكان ذلك دافعاً كبيراً لمواصلة العمل فى هذا المجال.


وتوضح سمر أن الرسم على الحوائط تختلف أفكاره من غرفة لأخرى، بحسب طابع المكان وألوانه واستايل الفرش، وكل لون له معنى وهدف، ولا بد أن يكون الشكل النهائى مريحاً للعين ومتماشياً مع نوع الغرفة سواء كانت غرفة نوم أو معيشة.. إلخ. وتستخدم أنواعاً جيدة من ألوان الدهانات لضمان ثباتها.


وأخيراً تحلم الفنانة الشابة بأن يكون عندها فريق عمل خاص بها، لتتمكن من إدخال الفن لكل بيت.